الأقصي في رمضان
إذا يبيت المسجد الأقصى ومحيطه على صفيح ساخن منذ بداية شهر رمضان بعد جولات من الكر والفر بين شرطة الاحتلال والمصلين،
ذلك في ظل تقاطع الشهر الفضيل مع اقتحامات المستوطنين في ما يسمى “عيد الفصح” العبري،
والذي لا يرى الفلسطينيون سبيلا لمواجهتها سوى بالاعتكاف داخل المسجد
كذلك قبيل أسابيع من شهر رمضان أطلقت مؤسسات أهلية وهيئات دينية فلسطينية نداءات إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الأردنية (المسؤولة عن الأوقاف الإسلامية في القدس)
ذلك لفتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى منذ بداية الشهر،
أي إبقاء المسجد مفتوحا بعد منتصف الليل لقيام المصلين ومبيتهم،
أيضا ولإعماره قبيل اقتحام عيد الفصح العبري المخطط له في السادس من أبريل/نيسان الجاري، وتحديدا في منتصف شهر رمضان.
الأقصي في رمضان
تضيء المصابيح زاهية الألوان، الأزقة الضيقة بالبلدة القديمة، المؤدية إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وتضفي الأضواء بهجة على المدينة التي تكون في شهر رمضان مختلفة عن غيره من باقي أشهر السنة.
فآلاف الفلسطينيين يتوافدون إلى المسجد الأقصى على مدار ساعة النهار في رمضان لأداء الصلوات وقراءة القرآن والاستماع إلى الدروس الدينية.
ولكن ذروة التواجد تكون في موعد صلاة التراويح وأيضا صلوات الجمع حيث عادة ما تقدر أعداد المصلين بعشرات وأحيانا مئات الآلاف.
وفي الأزقة الضيقة المؤدية إلى المسجد الأقصى تخطف الأبصار الألوان الزاهية التي تزين سمائها وجدرانها
ت