سنفطر في القدس
إذا أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي .. حملات التضامن والمساندة للمسجد الأقصى المبارك والمقدسيين .. مع بدء شهر رمضان المبارك .. حيث حملات دعم متنوعة ومختلفة .. وكان أبرزها حملة “ سنفطر في القدس ” ..والتي تهدف لتشجيع إعمار المسجد الأقصى .. والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان المبارك.
كذلك وقد بدأ النشطاء الفلسطينيون والمقدسيون .. الحملة مع بداية شهر رمضان المبارك ..
لكن بفعاليات مختلفة ضمن الحملة .. لا تشمل فقط مدينة القدس والمدن الفلسطينية .. بل تتعداها للدول العربية والإسلامية.
ويحرص المقدسيون والفلسطينيون .. على إحياء مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .. بتزيينها وتعليق الأعلام والزينة الرمضانية ..
كذلك وتفعيل الموائد الرمضانية من سحور وافطار والجلسات الدينية .. وجلسات القرآن الكريم.
بينما هذه الحملات تأتي في ظل ظروف صعبة يواجهها المقدسيون في المسجد الأقصى .. وفي ظل وضع مأساوي للمدينة ومسجدها .. أيضا في ظل العدوان الصهيوني المتواصل عليه.
سنفطر في القدس
كذلك سماحة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى .. قال “نقسم بالله العظيم، أن نحمي المسجد الأقصى المبارك” .. القامة الكبيرة التي وقفت في وجه الطغيان ولم تحيد .. بينما يشارك المرابطين دعوتهم للاحتشاد في المسجد الأقصى .. والزحف نحوه للإفطار على موائده .. ملبيين نداء المقدسيين .
أيضا وأضاف:” أيها الصائمون، أيها الأقصاويون، فكل من يحب الأقصى هو أقصاوي، في فلسطين أو خارجها، نأمل بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في رمضان وكل الأوقات.
وتابع سماحة الشيخ عكرمة صبري: نأمل بأن يأتي اليوم الذي سنفطر فيه سوياً مع جميع المسلمين في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وليس ذلك على الله بعزيز.
وتأتي هذه الدعوات في ظل ما يُعانيه المقدسيون عامة، والمرابطون خاصة من مضايقات إسرائيلية تزداد حدتها في شهر رمضان، وتتمثل بالاعتقالات المتكررة والاعتداء بالضرب، والاستدعاءات للتحقيق وقرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى، فضلاً عن المنع من السفر.
وعلى ضوء دعوات جماعات يمينية متطرفة لتصعيد الاقتحامات خلال شهر رمضان المرتقب، للمسجد الأقصى الذي يشهد تواجدًا بعشرات آلاف المصلين يوميا، فإن أوساطًا دولية وعربية تخشى من تصعيدٍ إسرائيلي خلاله قد يُفجّر الأوضاع الميدانية في كافة الأراضي الفلسطينية.