وزيرة تطالب بالتضحية بالأسري
“طالبت بالتضحية بالأسري” تصريحات وزيرة للاحتلال تثير غضبا في تل أبيب
اعتبرت وزيرة الاستيطان الصهيونية أوريت ستروك، الأربعاء 1 مايو/أيار 2024.. أن مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس “فظيع”، وادعت أن الحكومة التي تضحي بكل شيء من أجل استعادة 22 أسيراً صهيونيا “لا تستحق البقاء”.
أيضا جاء ذلك وفق تصريحات ستروك لإذاعة الجيش الصهيوني .. وهي من حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كذلك قالت ستروك: “الصفقة فظيعة، والحكومة التي ترمي كل شيء في سلة المهملات.. ذلك لإعادة 22 أو 33 شخصاً (الأسرى الصهاينة المحتجزين في غزة) ليس لها الحق في البقاء”.
أيضا وفي تعقيبه على تصريحات الوزيرة، قال زعيم المعارضة يائير لابيد في منشور عبر منصة إكس: .. “إن حكومة تضم 22 أو 33 عضواً متطرفاً ليس لها الحق في البقاء”.
وبينما أيد لابيد في أكثر من مناسبة أي صيغة اتفاق تعيد الأسرى لدى “حماس”.. أعلن بن غفير ووزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” معارضتهما للتوصل إلى اتفاق.
فيما انتقد شير سيغال، ابن أحد الأسرى الذين أسرتهم حركة حماس وظهر في فيديو للقسام قبل أيام.. أيضا تصريحات الوزيرة شتروك قائلاً عبر إذاعة محلية: “إنها ببساطة وصمة عار، إنهم لا يستحقون إدارة البلاد”
وزيرة تطالب بالتضحية بالأسري
كذلك كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن وجود مقترح فعلي على طاولة المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة.. وأعرب عن تفاؤل بلاده حياله.
وبينما لم يصدر عن الجانب المصري أو “حماس” إعلان رسمي بشأن تفاصيل المقترح، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “يتضمن إطلاق الأسرى الصهاينة البالغ عددهم 134 (وفق تقديرات تل أبيب) على 3 مراحل تبدأ بـ33 أسيراً، ثم الباقي على مرحلتين بفاصل زمني قدره 10 أسابيع”.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيراً صهيونيا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها دولة الاحتلال التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءاً منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض الاحتلال مطلب حماس إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.