نداء الإخوان المسلمين بالقنوت والدعاء لفلسطين
نداء للمسلمين بالقنوت والدعاء نصرة لفلسطين من الأستاذ علي حمد – المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان
كان الإخوان المسلمون أولَ هيئة تبنَّت قضية فلسطين ودعت لها وتحركت من أجلها إعلاميًّا وسياسيًّا وجهاديًّا، فبمجرد تأسيس الجماعة بادَرَ الإمام حسن البنا بإرسال رسالةٍ إلى مفتي فلسطين كانت تعبيرًا عن اهتمامه المبكِّر بقضية فلسطين.
إذا نناشد الجميع بالدعاء لنصرة إخواننا المجاهدين الصامدين الصابرين المحاصرين فى غزة فهم يتعرضون لأبشع صور الإبادة و القتل و التنكيل و التدمير و التجويع من قبل العدو الصهيوني ذلك بقصف جوي مدمر و هى حرب موجهة ضد الإسلام و المسلمين أساساَ.
كذلك إن الدعاء هو ابسط صور النصرة و التعاطف و التضامن مع إخواننا المسلمين فى غزة.. أيضا فالمسلمون كالجسد الواحد إذا أشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمي.. أدعو الله عز وجل لهم بالنصرة بأي صيغة كانت :
اللهم انصر اخواننا في فلسطين اللهم اجمع شملهم وانصرهم على القوم الظالمين.. وثبت قلوبهم على الايمان اللهم كن لهم عونا في كل زمان ومكان .. اللهم فك اسرهم وازل همهم وغمهم اللهم ارزق شهدائهم الجنةاللهم اطعم جائعهم وامن خائفهم
اللهم امين اللهم امين امين امين اللهم ان وعدك حق وان النصرك قريب.
نداء الإخوان المسلمين بالقنوت والدعاء لفلسطين
دور الإخوان في ميدان القتال بفلسطين
1- أول شهداء مصر في فلسطين من الإخوان المسلمين:
كما قدم الإخوان 12 شهيدًا في معركة كفار ديروم الأولى (10/ 4/ 1948).
أيضا كان أول جندي شهيد من المتطوعين الأخ فتحي الخولي (9/ 5/ 1948).
كان أول ضابط شهيد من المتطوعين الأخ الملازم أنور الصيحي (20/ 5/ 1948).
كذلك قدم الإخوان المسلمون مائة شهيد ومائة جريح فداءً لفلسطين.
2- حماية النقب وجبهة جنوب فلسطين:
أيضا في جبهة تمتد شمالًا من رفح إلى المجدل، أي أكثر من سبعين كيلو مترًا، وكان اليهود يطلقون عليهم شياطين النقب.
3- إنقاذ ثلث الجيش المحاصَر في الفالوجا:
يقول د.ريتشارد ميتشيل: “وكان أعظم ما شُهِر عن كفاح الإخوان هو ما قدَّموه من عَونٍ للمصريين الذين حوصروا في جيب الفالوجا” (الإخوان المسلمون- ص 146).
4- كذلك حماية مؤخرة الجيش المصري أثناء الانسحاب والتصدي لليهود الذين كانوا يهدفون إلى إبادة القوات المنسحبة.
5-كما انضم إليهم اللواء أحمد المواوي قائد الجيش المصري بفلسطين بعد أن رأى شجاعتَهم وانبَهَر ببطولتهم.