مشروع المؤاخاة نصرة لغزة
نعم أحبابنا نحزن عندما نودع شهداءنا نحزن علي ما فعل الأعداء بأبطالنا فغاراتهم التي بين الحين والآخر .. أيضا ينزلون بها علي أهلنا في غزة وفلسطين فيسقط الشهداء والجرحى تقبل الله شهداءهم وشفا جرحاهم وواسى مصابهم وصبر ذويهم …
ولكن عزاءنا فيهم أن هؤلاء الأبطال رفعوا شعار ( إما نصر وإما شهادة ) ولم تكن مجرد شعارات .. تلك التي طالما يرددونها (الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا).
كما كانت حميَّة الجاهليَّة، ونعرة العصبيَّة، ثم جاء الإسلام، جاء المنهج الرباني للتربية.. جاء ليُخرِج العرب ويُخرِج البشريَّة كلَّها من حميَّة الجاهليَّة، ونعرة العصبيَّة، “في ظلال القرآن بتصرف”.
وأرسى مبدأً جديدًا هو نفس المبدأ ولكن بمفهوم إسلامي فضبِط وعدِّل؛ روى البخاري عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً » . فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُوماً ، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِماً كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ « تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ » وإذا كان هذا شأن العرب قبل الإسلام (حمية ونخوة) فإن نصرة المظلوم قد ازدادت وجوبًا وتأكيدًا بعد الإسلام (دينا وأخوة)؛
تعليق الولايات المتحدة الأميركية.. وبريطانيا ودولا أخرى مساعداتها المالية ..للأونروا مؤقتا، يأتي في إطار الحرب العدوانية ..التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة،.. من خلال تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع ..بسبب جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال”.
كذلك وأضاف أبو محفوظ في تصريح صحفي..، أن “تعليق هذه الدول للمساعدات المالية للأونروا.. هو تبنٍ لرواية الاحتلال ضد وكالة الأونروا، ..وبندرج ضمن سياسات الاحتلال ..في استهداف الوكالة الدولية وإنهاء عملها ..في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين”.
مشروع المؤاخاة نصرة لغزة
كذلك وجدد التأكيد أن “الشعب الفلسطيني متمسك بوكالة الأونروا ..ويرفض جميع المحاولات لإنهاء الوكالة،.. وأن إنهاء الوكالة الدولية مرتبط بتحقيق عودة اللاجئين.. الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم.. التي هجروا عنها عام 1948”.
وطالب أبو محمود،.. نائب الأمين العام الأمم المتحدة وإدارة (الأونروا)، ..”بعدم التجاوب مع الضغوط الدولية الهادفة إلى ابتزاز وكالة الأونروا من خلال تبني رواية الاحتلال حول موظفي الوكالة في قطاع غزة، لأن ذلك سيعطي الاحتلال مبررا لمواصلة استهدف مقرات الأونروا في القطاع والتي هي عبارة عن مراكز إيواء للنازحين جراء العدوان المتواصل”.
وشدد على أن “التداعيات الخطيرة لقرار وقف المساعدات المالية مؤقتا، سيكون لها تأثير سلبي على اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة ومخيمات الداخل وسورية ولبنان والأردن، وسيحدث تدهور إضافي في الخدمات التي تقدمها الأونروا في هذه المخيمات”.
المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج يطلق حملته الثانية ل”مشروع المؤاخاة” نصرة لغزة