اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “محور الشر بقيادة إيران” بالبحث عن فتح جبهات جديدة للصراع في الشرق الأوسط، ودعا الاحتلال إلى ضمان حماية المدنيين، وأكد أن على الدولة “تولّي زمام المسؤولية” في لبنان.
وفي حديث للصحفيين اليوم الجمعة بعد قمة شرق آسيا في لاوس، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تواصل اتصالاتها المكثفة للعمل على منع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن “محور الشر بقيادة إيران يبحث عن فتح جبهات جديدة”.
ويسود الترقب بشأن هجوم صهيوني محتمل على إيران قد يتبعه رد من طهران يجرّ المنطقة إلى تصعيد كبير، وبينما لم تتخذ الاحتلال قرارا نهائيا بشأن الهجوم تؤكد إيران أنها سترد على أي هجوم يستهدفها.
وبخصوص الوضع في لبنان حيث تستهدف دولة الاحتلال ما تقول إنها مواقع لحزب الله، أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تبحث مع شركائها سبل التوصل إلى حل دبلوماسي، وقال إن “أميركا والعديد من الدول الأخرى ترغب في المساعدة بلبنان”.
محور الشر
وأشار بلينكن إلى أهمية أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان، وأكد أن الأمر متروك للشعب اللبناني. وأضاف “من الواضح أن لدى الشعب اللبناني مصلحة، ومصلحة قوية، في أن تفرض الدولة نفسها وتتولى زمام المسؤولية عن البلاد ومستقبلها”.
وقتل أكثر من 1300 لبناني منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.. في حين وسعت دولة الاحتلال هجماتها على لبنان .. الذي يعاني من فراغ على مستوى منصب الرئاسة .. أيضا منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشيل عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وفي جبهة غزة، قال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده تتواصل بشكل مباشر مع الاحتلال.. بشأن الاحتياجات الإنسانية في القطاع، وأبلغتها “قلقها الجدّي” .. ذلك بخصوص نقص المساعدات الإنسانية في شمال غزة.. الذي يتعرض لحصار صهيوني واستهداف زادت كثافته منذ نحو أسبوع.
كذلك وشدد بلينكن على أهمية أن تضمن دولة الاحتلال حماية المدنيين في النزاعات بالشرق الأوسط.
كما دخل العدوان الصهيوني على غزة عامه الثاني.. بحصيلة تجاوزت 42 ألف شهيد وعشرات آلاف المصابين والمفقودين.. أيضا إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.