تجاوب عربي كبير عرفته حملة.. “افتحوا موانئ غزة” بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة، الذي يصفه منظمو الحملة.. بأنه واحد من أطول “الحصارات” في التاريخ.
وتقوم فكرة مبادرة “افتحوا موانئ غزة” على تنظيم مظاهرة بحرية ..تجوب عددا من الموانئ حول العالم، ..”بهدف رفع الوعي بخطورة الحصار الإسرائيلي،.. والضغط من أجل فتح منفذ بحري للقطاع، وتسهيل عمل المنافذ بصورة دائمة”.
مبادرات دولية لكسر الحصار عن القطاع
وانطلقت الحملة هذا الأسبوع وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري،.. عبر تنظيم وقفات للتعريف أيضا بأضرار الحصار على سكان قطاع غزة ..وخطورته الإنسانية، خاصة في ظل تزايد الكثافة السكانية للقطاع، ..وإعادة مطلب رفع الحصار إلى الواجهة،.. وعدم تطبيع الموقف الدولي مع الوضع الذي يعيشه أهالي القطاع.
وبدأت الوقفات في عدد من الدول العربية والإسلامية؛ ..كالأردن والكويت وتركيا،.. ويشارك في الحملة عدد من الهيئات المدنية والسياسية العربية بتنسيق مع حملة “فلسطينيو الخارج.. لكسر الحصار عن قطاع غزة”.
وتركز الحملة على الوضع المعيشي الصعب..، خاصة أن 83% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر،.. وأن 93% من مياه القطاع غير صالحة الشرب،.. حسب إحصاءات الأمم المتحدة.
في هذا السياق، تقول حملة “فلسطينيو أوروبا لكسر الحصار عن قطاع غزة” ..إن القطاع يواجه “..واحدا من أطول وأشد الحصارات خطورة في التاريخ والممتد حاليا لأكثر من 15 سنة”، مضيفة أن الهدف من الحملة هو الضغط من جديد لإعادة الروح لمطلب فتح موانئ القطاع وكسر الحصار.
كما أنها تسعى لإشراك الدول العربية والإسلامية في “محاولة لتشكيل ضغط سياسي وإعلامي وشعبي لإجبار الاحتلال على رفع الحصار”، ويرى القائمون على الحملة أن من عوامل نجاح الحملة تقوية الحضور الإعلامي لملف الحصار.
وعبرت حملة “فلسطينيو أوروبا لكسر الحصار عن قطاع غزة”، عن رضاها بشأن التجاوب مع أول أيام مبادرة “افتحوا موانئ غزة” التي تتضمن الكثير من الفعاليات؛ وأهمها قافلة بحرية تجوب عددا من الموانئ العربية، إضافة إلى وقفات وندوات ولقاءات تصب في اتجاه تذكير الشارع العربي -ومعه الرأي العام العالمي- بمأساة سكان قطاع غزة.
“افتحوا موانىء غزة ” “وقف شجرة الزيتون”.. مبادرات ومشروعات محلية ودولية لكسر الحصار عن القطاع
مبادرات ومشروعات محلية ودولية لكسر الحصار عن قطاع غزه