إقتصاد مصر في عشر سنوات
ما الذي جرى لاقتصاد مصر خلال 10 سنوات من عمر هذا النظام
إذا أردنا وصف الوضع الاقتصادي في مصر بعبارات بسيطة فسيكون ذلك الوصف كما يلي: أزمة مالية خانقة، وعجز بالموازنة، وركود اقتصادي، يأتي كل ذلك مصاحبا لتضاؤل الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة، وانهيار قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي، وعجز مزمن في الموازنة.
كما تعطينا الأرقام لمحة أوضح عن حجم الأزمة، حيث بلغت الفجوة بين حجم الإيرادات وحجم المصروفات نحو 30.18 مليار دولار بمشروع موازنة العام المالي الحالي بدون احتساب أقساط الديون، مع ملاحظة أن الموازنة عُرضت على مجلس النواب في مايو/أيار 2022 عندما كان الدولار الأميركي يساوي 18.49 جنيها فقط.
أيضا فيما تمثل أقساط الديون وفوائدها نحو 90 مليار دولار بنسبة 54% من إجمالي الإنفاق العام،
كذلك الأمر الذي جعل الحكومة المصرية تتجه إلى جمع مزيد من الضرائب.
ورغم كل ذلك، تصر الحكومة المصرية على المضي قدما في مشروعات ضخمة لم تثبت جدواها الاقتصادية،
أيضا وبعضها ظهرت بوادر فشله بالفعل، مثل مشروع مدينة الأثاث الذي دشن بدمياط
لكنه لم يشهد أي إقبال من حرفيي الأثاث في مدينة دمياط، معقل الصناعة الأقدم في البلاد.
إقتصاد مصر في عشر سنوات
كما تأتي هذه الأزمة الاقتصادية والأخطار تحيط بخزينة الدولة وسط مخاوف من تخلف مصر عن سداد ديونها. وكان أحد أهم باحثي السياسة المصرية “روبرت سبرينغبورغ”
أيضا قد تنبأ بوقوع تحولات في توجهات النظام السياسي المصري نتيجة الأزمات الاقتصادية،
وذلك في كتابه “مصر في عهد مبارك” الصادر عام 1989، الذي حاول من خلاله التنبؤ بمصير نظام مبارك
الذي تعرَّض في نهاية الثمانينيات إلى أزمة مالية خانقة أدت بالفعل إلى توقف مصر عن سداد ديونها الخارجية ووصلت عمليا إلى حالة الإفلاس.
ربيع الأول شهر النبي صلى الله عليه وسلم .. فيه مولده وهجرته ووفاته
إذا لقد شهد شهر ربيع الأول أحداثًا مهمة في هذه الأمة، وشغلت هذه الأحداث محلًا كبيرًا من الاهتمام،
بل وجانبًا كبيرًا من الاختلاف، إنَّ أبرز أحداث السيرة النبوية التي وقعت في هذا الشهر هي: مولد النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووفاته، وهذه الأحداث جميعها مهمة في حياة المسلمين بل في حياة الثقلين.
أيضا و هجرته صلى الله عليه وسلم التي غيرت بفضل الله وربت المجتمع المسلم والدولة المسلمة التي استمرت قرونًا طويلة،
كذلك وقدمت للإنسانية حضارة فريدة على مرّ الزمن، ولأهمية هذا الحدث أرَّخ به عمر بن الخطاب رضي الله عنه والمسلمون بعده التاريخ الإسلامي،
كما روى ابن أبي شيبة عن الشعبي أنَّ أبا موسى رضي الله عنه كتب إلى عمر رضي الله عنه:
إنّه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر رضي الله عنه النَّاس،
فقال بعضهم: أرِّخ بالمبعث، وبعضهم: أرِّخ بالهجرة، فقال عمر: “الهجرة فرّقت بين الحقّ والباطل فأرّخوا بها”
أكثر من 7 آلاف مهاجر يصل إلى إيطاليا خلال يومين وروما تطالب بتدخل أممي
مصر ثاني أكثر دولة معرضة لأزمة ديون خطيرة في العالم