في الشهر الخامس للطوفان
مع دخول طوفان الأقصى الشهر الـــ 5 الأونروا تحذر من مجاعة بشمال غزة وحماس تدرس مقترحا بصفقة جديدة
في اليوم الـ117 للعدوان على غزة، خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع الجيش الصهيوني في محاور عدة.. ذلك في حين ارتكب الاحتلال 16 مجزرة في القطاع خلال الساعات 24 الماضية.. ذهب ضحيتها 150 شهيدا ونحو 313 جريحا بحسب وزارة الصحة في غزة.
أيضا وبينما تتواتر التحذيرات الأممية من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب الضغوط الصهيونية .. تدرس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.
حزب الليكود: لبيد يدفع باتجاه إنهاء فوري للحرب دون تحقيق انتصار
أيضا اتهم حزب الليكود الحاكم في الكيان، زعيم المعارضة يائير لبيد بأنه يدفع باتجاه إنهاء فوري للحرب على غزة دون تحقيق انتصار مطلق.
وقال الليكود في بيان إنه لن يوافق على أبدا على إنهاء الحرب في قطاع غزة قبل القضاء على حركة حماس والإفراج عن المحتجزين الصهاينة ..
في الشهر الخامس للطوفان
كما حذر مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الخميس) .. أيضا من أن الاحتياجات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص في غزة تواجه خطر التفاقم بعد وقف 16 دولة الدعم المالي للأونروا.
كذلك وقال مسؤول عمليات الأونروا في قطاع غزة توماس وايت في بيان “اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار إلى الجنوب .. ذلك بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي، ليضافوا إلى أكثر من 1.4 مليون شخص مكتظين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية”.
كما أضاف “يعيش معظمهم في أماكن مؤقتة أو خيام أو في العراء.. والآن يخشون أيضا عدم تلقيهم أي طعام أو مساعدة إنسانية أخرى من الأونروا.. أيضا ومن الصعب أن نتصور أن سكان غزة سيتمكنون من النجاة من هذه الأزمة بدون الأونروا”.
وتابع: “لقد أصبحت رفح بحراً من الناس الفارين من القصف”.
ولفت إلى أنه “تم تهجير معظم الفارين من خان يونس عدة مرات.. واضطر العديد منهم إلى مغادرة أكبر ملجأ للأونروا في مركز تدريب خان يونس.. ويواصل موظفو الأونروا، الذين أجبروا هم أنفسهم على الفرار من منازلهم، تقديم الطعام والخيام للنازحين الجدد من حولهم”.
كذلك وأوضح أنه في مختلف جميع أنحاء قطاع غزة، يعتمد ما يقرب من مليوني شخص غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.. على الأونروا من أجل بقائهم على قيد الحياة حيث تقوم الوكالة بإدارة الملاجئ المكتظة والمساعدات الغذائية والرعاية الصحية الأولية.