عوائق صفقة تبادل الأسرى
في اليوم الــــ 119 للحرب على غزة ما هي عوائق صفقة تبادل الأسرى وهل سيقبل الاحتلال تبييض سجونه
على الرغم من أن الولايات المتحدة تتحدث عن إحراز تقدم قد يفضي إلى اتفاق تبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والإحتلال .. أيضا ووقف إطلاق النار في غزة، وعلى الرغم من التفاؤل الموجود.. إلا أن الطريق لتحقيق ذلك لا يزال طويلا، ومن المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة، وفقا لتقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت.
الصحيفة الصهيونية ذكّرت في بداية تحليلها الإخباري بإعلان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو .. أن بعض مطالب حركة (حماس) المتمثلة في إطلاق سراح آلاف الأسرى وانسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة، لا يمكن تلبيتها.
أيضا ولفتت إلى أن الإحتلال والولايات المتحدة وقطر ومصر توصلت إلى توافق في الآراء .. ذلك بشأن اتفاق يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 45 يوما يتزامن مع إطلاق لسراح المحتجزين الصهاينة لدى حماس.
وقالت الصحيفة إن الاتفاق سيتضمن أيضا الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. كذلك مع تفاصيل محددة، مثل عدد المقاتلين منهم الذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز صهيوني .. أيضا وهوية السجناء، والتي ستُناقش بين الجانبين، وعلاوة على ذلك ستتم زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.
عوائق صفقة تبادل الأسرى
كذلك وما إن تعلن حركة حماس قبولها بالاتفاق الأولي، ستبدأ مفاوضات مكثفة حول بنوده الأساسية.. بيد أن الصحيفة تقول إن من الواضح أن حماس لن تقبل باتفاقية شبيهة بتلك السابقة .. التي نصت على إطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وبموجب الاتفاق السابق، أفرجت الحركة الفلسطينية عن عدد من النساء والأطفال حتى سن 19 سنة، مقابل إطلاق سراح أسيرات وقاصرين فلسطينيين.
ولكن هذه المرة، من المتوقع -حسب تقرير يديعوت أحرونوت- أن تطالب حماس بما يتراوح بين 100 إلى 300 سجين مقابل كل أسير إسرائيلي يتم إطلاق سراحه.
ولا تزال شروط حماس لإعادة الجثث الإسرائيلية المحتجزة في غزة غير واضحة، ومن غير المعروف ما إذا كانت الحركة ستوافق على مبادلتها بجثامين عناصر من حماس، أو ما إذا كانت ستطلب إطلاق سراح أسرى إضافيين، وفق تقرير الصحيفة