عبــادات يســيرة وأجــور كثيــرة
إذا من أَجل تجليات رحمة الله بالخلق أن تَعبدهم بما يطيقون من العبادات، وجعلها من اليسر والسهولة والإمكان في نهاية؛
كذلك فلم يكلف نفسًا إلا وسعها ومع ذلك شرع من العبادات اليسيرة الخفيفة الكثير؛
حتى يغتم وينهم منها ذوو الحزم والعزم، ولا يستصعبها الضعفاء!
إذا ومع هذا كله تجد الكثير من الناس يغفل ويزهد في الأجر، مع أن إمكان تحصيله في متناوله بأقل جهد في أقصر وقت.
وليست تلك الغفلة وليدة ضعف همة فقط؛ بل هي وليدة ضعف في الإيمان بما أعده الله لعباده الصالحين العاملين غدا!
أيضا فمن قوي يقينه بالمعاد، وما في الجنة من خيرات جياد، شَمَّرَ عن ساعد الجد والاجتهاد، وطلب شراء تلك الخيرات بالزاد.. وإنما التقوى الآن
ذكر الله: فإنه أيسر العبادات وأسهلها وأخفها، ومع ذلك فهو أفضل ما يتقرب به إلى الله بعد أداء الفرائض،
كذلك وهو رفعة في الدرجات، وسبق إلى الجنات، ومغفرة للذنوب، وستر للعيوب، وأهله أهل السبق؛ كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات
ومهما عجزت ذاكرتك عن الحفظ، فلا يمكن أن تعجز عن استذكار صيغ الذكر؛ كالاستغفار والتسبيح ونحوه
د. إسماعيل علي – الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف
عبــادات يســيرة وأجــور كثيــرة
د. إسماعيل علي – الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف
عبادات يسيرة اجرها كبير