بالتزامن مع الذكرى الـ48 ليوم الأرض حماس تؤكد أن طوفان الأقصى امتداد مسيرة دفاع الفلسطيني عن مقدساته

طوفان الأقصي ويوم الأرض

كذلك فقد أكدت الحركة في بيان.. لها بمناسبة يوم الأرض:.. بأن أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع ..مع العدو ولا سبيل إلى تحريرها إلاّ بترسيخ خيار ..المقاومة الشاملة.

كما أشادت الحركة ببسالة وبطولة وبأس مقاومتنا المظفرة، ..والملحمة الأسطورية التي يصنعها شعبنا في قطاع غزَّة،.. في معركة طوفان الأقصى.

طوفان الأقصي ويوم الأرض

كذلك وحييت حماس.. في بيانها شعبنا في الضفة والمرابطين في القدس والأقصى،.. وفي أرضنا المحتلة عام ٤٨، ..وفي مخيمات اللجوء والشتات، وندعوهم إلى مزيد من التلاحم وتعزيز كل أشكال المقاومة، مضيفة: أن “تحرير أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى والمقدسات، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو مشروعٌ لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم”.

ودعت بهذه المناسبة جماهير الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزَّة العزَّة.

كذلك فقد أضافت أن “يوم الأرض سيبقى عنوانا وطنيا خالدا، ..ومحطة مشرفة في تاريخ شعبنا النضالي”.

و”يستلهم منه شعبنا في مسيرته المستمرة،.. معالم الصمود والثبات والتضحية.. والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة.. مشتعلة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية.. وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن”، ..وفق البيان.

كذلك وأكدت حماس أن جذوة المقاومة.. “لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الشامل،.. وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

أيضا ويصادف، السبت، الذكرى السنوية.. ليوم الأرض الذي تعود أحداثه إلى عام 1976..، حينما صادرت السلطات  مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.

كذلك ويُحيي الفلسطينيون ..في جميع أماكن تواجدهم،.. يوم الأرض، في 30 مارس/ آذار من كل عام..، من خلال إطلاق عدة فعاليات.

وتأتي الذكرى هذا العام وسط تصاعد الحرب على قطاع غزة ..منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي…، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.

بالتزامن مع الذكرى الـ48 ليوم الأرض حماس تؤكد أن طوفان الأقصى امتداد مسيرة دفاع الفلسطيني عن مقدساته