طرابلس ووقف إطلاق النار
وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة تعلن وقفا لإطلاق النار داخل طرابلس
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، في حين أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التصعيد المتسارع لأعمال العنف وحشد القوات في مناطق أخرى من البلاد.
وقالت وزارة الدفاع -في بيان لها- على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن وقف إطلاق النار يأتي في إطار حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة وتجنب مزيد من التصعيد.
وذكرت الوزارة أن القوات النظامية باشرت بالتنسيق مع الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات لضمان التهدئة، مؤكدة أن التعامل مع التطورات الأخيرة تم في إطار الواجب الوطني وبما يحفظ النظام العام.
اشتباكات وخسائر
يأتي ذلك بعد أن شهدت مناطق واسعة من العاصمة طرابلس اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها من جانب آخر.
ونقلت مصادر ميدانية قيام قوات من مدينة الزاوية (غرب طرابلس) بإطلاق النار نحو قوات حكومة الوحدة الوطنية، وذلك لتخفيف الضغط على قوات الردع وسط المدينة.
وتبادلت القوات المتصارعة مناطق السيطرة خلال الساعات الماضية شمال العاصمة وجنوبها، وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ردها على ذلك، قالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية إنه لن يسمح بفرض أي واقع بقوة السلاح أو خارج الأطر الرسمية، ودعت جميع الأطراف للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار والابتعاد عن التصريحات التحريضية.
طرابلس ووقف إطلاق النار
من جهته، قال جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، اليوم الأربعاء، إن عددا من السجناء فروا من سجن الجديدة بطرابلس جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في محيط السجن.
وقالت الشرطة، في بيان، إن تجدد الاشتباكات العنيفة أمام وفي محيط سجن الحديدة في العاصمة طرابلس سبب حالة من الرعب والفزع لدى النزلاء، مما أدى لهروب عدد كبير منهم من داخل السجن.
وأضافت أن معظم الفارين من ذوي الأحكام الثقيلة والقضايا الجنائية الخطيرة.
وحذرت من أن استمرار الاشتباكات سيؤدي إلى عواقب وخيمة وكارثية تهدد أمن واستقرار مدينة طرابلس.
ومن جانبه.. حيث أعلن الهلال الأحمر الليبي حالة الطوارئ في طرابلس .. ورفع درجة التأهب إلى المستوى الأقصى.. وقال إنه ملتزم بتأمين الدعم الإنساني .. كذلك بروح المسؤولية والحياد التام.
وفي تعليقه على تطورات الأحداث.. حيث قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.. إنه يجب توحيد الجبهة الداخلية.. كذلك والالتفاف حول مشروع وطني.. أيضا يقطع الطريق أمام الفوضى.. كذلك مشددا على أن الوقت الراهن .. يتطلب أعلى درجات الحكمة والانضباط الوطني.
أيضا وذكّر المنفي.. بأن الحفاظ على السلم الاجتماعي.. كذلك بالعاصمة مسؤولية جماعية لا يمكن التفريط فيها.
كما ودعا المجلس البلدي في “طرابلس المركز” .. أيضا كافة الأطراف لتحكيم العقل .. كذلك وحماية المدنيين .. ذلك بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات في المدينة.
كذلك وقد عبّر وفد من منطقة سوق الجمعة .. أيضا بالعاصمة طرابلس للمنفي .. عن استيائه مما وصفها بالقرارات الانتقائية .. تلك الصادرة عن رئيس الحكومة.. ذلك كونها تمس بشكل مباشر أجهزة أمنية .. أيضا منضبطة وفاعلة في سوق الجمعة.