صمت عالمي عن المجازر في غزة
اعتبر الأزهر الشريف، أن الصمت العالمي سبب استمرار “المجازر” الصهيونية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان نشره الأزهر عبر منصاته الرسمية، تعقيبا على “مجزرة جباليا” التي نفذها الجيش الصهيوني في شمال قطاع غزة، ، وأوقعت 400 ضحية بين شهيد وجريح.
وقال الأزهر: “تعقيبا على مجزرة جباليا.. يشجع العدو الصهيوني على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان”.
وأضاف أن هذا الموقف العالمي تسبب في عدم “وضع نهاية لوجبات الكيان الصهيوني الدموية اليومية من أطفال غزة، ونسائها وشيوخها وشبابها”.
وأشار الأزهر إلى أن “الكيان الصهيوني” تحول إلى “ذئب هائج مصاب بسعار قتل الأطفال والنساء والأبرياء،
أيضا والتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادع ولا رقيب”، بحسب البيان ذاته.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن “قصفا إسرائيليا أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال،
كذلك ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا”.
ومنذ 26 يوما يشن الجيش الصهيوني حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين،
معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية
تستمر الحرب الدموية البربرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ شهرين،
صمت عالمي عن المجازر في غزة
إذا يوجد في الأفق ما يوقف هذه الحرب، حسب ما صرح به وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت. الذي قال، أول من أمس:
إنه “يتوقع أن تستمر الحرب بشدتها الحالية شهرين آخرين على الأقل”، وأن تتواصل أشهراً أخرى. طبعاً بفضل الدعم الأميركي؛
حيث عبرت الإدارة الأميركية عن رضاها من مستوى القتل الذي تقوم به قوات الاحتلال في جنوب قطاع غزة. وبناء على تصريحات الخارجية الأميركية، أول من أمس،
كذلك فهذه الإدارة رأت تحسناً في الخطط العسكرية الصهيونية في خان يونس والجنوب حيث تم إخلاء بعض المناطق. وأن ما تقوم به إسرائيل لا يعتبر إبادة جماعية.
أيضا وهو نفس الموقف الذي عبر عنه مستشار الأمن القومي جاك سوليفان بأن الصهاينة يتخذون إجراءات فريدة من نوعها هذه المرة لتحديد الأهداف ومناطق إجلاء المواطنين.
إذا الكيان المحتل يشعر أنه يسابق الزمن في حربه ضد غزة لإنجاز جزء من أهدافه على الأقل.
ذلك ولو فرضنا أنها اتفقت مع الإدارة الأميركية على شهرين من القصف الدموي المقبول أميركياً،
والذي يوقع مئات الشهداء يومياً، فنحن أمام كارثة كبرى لا تقل شدة وخطورة عن الشهرين الماضيين،
كذلك وأننا مقبلون على فقد عشرات آلاف الشهداء والجرحى ومئات آلاف المشردين، وكارثة إنسانية تشمل عدم القدرة على معالجة الجرحى،
وفقد كل أسباب الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود وملجأ آمن، وكوارث بيئية وصحية تسبب انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة،
أيضا وخاصة مع قدوم الشتاء والأمطار واختلاط مياه الأمطار بالمجاري والقمامة وبقايا الجثث المتعفنة التي لم تحظ باستخراجها أو دفنها بصورة إنسانية لائقة.