شيخ مصري يخاطب أبوعبيدة
شيخ مصري يوجه رسالة لأبو عبيدة ورجال غزة بعد أن أدوا ما عليهم تجاه رب العالمين
فوتت دولة الاحتلال فرصة استعادة ثلاثة محتجزين صهاينة مسنين في قطاع غزة وسبع نساء، في إطار الصفقة التي تمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مع حركة حماس بسبب تعنت مجلس إدارة الحرب.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية التي أوردت الخبر اليوم الأربعاء، بأن الحديث يدور عن ثلاثة مسنين احتجزوا مع سبع نساء في قطاع غزة، وأتيحت الفرصة في اليوم الأخير للصفقة، لما كان يمكن أن يكون الدفعة الثامنة من عملية التبادل، ولكن بسبب خلاف مع حركة حماس حول هوية من ستطلق سراحهم، قرر “كابينت الحرب” فض الصفقة والعودة للقتال.
وكانت حركة حماس قد عرضت وقتئذ إعادة عشرة صهاينة آخرين بالإضافة إلى من تم إطلاق سراحهم خلال الصفقة، ولكنها أعلنت أن بإمكانها إطلاقة سبعة محتجزين فقط من فئة النساء والأولاد، وإكمال العدد إلى عشرة بثلاثة رجال مسنين. كما أعلنت قبل ذلك بيومين أن المحتجزة شيري بيباس وطفليها قد قتلوا بقصف صهيوني ولا يمكن إعادتهم بالصفقة. وبحث كابينت الحرب القضية، وفي نهاية مناقشاته قرر رفض مقترح عرض حماس.
شيخ مصري يخاطب أبوعبيدة
وادّعت الصحيفة أن دولة الاحتلال كان لديها معلومات استخباراتية بوجود المزيد من النساء المتواجدات على قيد الحياة في الأسر، وأن معنى قبول عرض حماس إطلاق سراح رجال مسنين يعني التخلي عنهن. وكان غادي أيزنكوت عضو الكابينت الوحيد الذي أبدى موافقته على عرض حماس ورأى أن إطلاق سراح عشرة محتجزين حتى لو كان ثلاثة منهم ليسوا من الفئة المتّفق عليها، أفضل من عدم إطلاق أي واحد من العشرة.. أيضا وفي نهاية المطاف أدى الرفض الصهيوني إلى بقاء النساء السبع اللاتي أعلنت حركة حماس .. كذلك أنهن على قيد الحياة في الأسر بالإضافة إلى المحتجزين الثلاثة المسنين.
أيضا وفي مقابلة مع موقع واينت العبري أمس الثلاثاء.. حيث قال شاحر مور، قريب المحتجز الصهيوني أفراهام موندير .. الذي كان في قائمة القتلى الذين أعلنت دولة الاحتلال أمس استعادة جثثهم: .. “علمنا أنه كان على قيد الحياة تقريباً في شهر يناير/كانون الثاني.. وقد صمد بعد ذلك ثلاثة أشهر أخرى.. أيضا وعلمنا اليوم أنه كان بالإمكان أن يكون هنا على قيد الحياة.. ذلك لو لم يتم فض الصفقة في اليوم الأخير وهذا يثير غضبنا الشديد”.