الأعلاف وأزمة الإحتياطي
شعبة الدواجن: احتياطي الأعلاف في البلاد يكفي شهرين فقط وارتفاع الأسعار بسبب غياب الرقابة
كشف رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية عبد العزيز السيد، عن وجود احتياطي استراتيجي من الأعلاف بمكوناتها من الذرة وفول الصويا يكفي لمدة شهرين؛ بخلاف كميات الإنتاج المحلي الذي بدأ حصاده،
وهي “كمية كبيرة لم تحدث منذ منتصف العام الماضي”، مؤكدًا أن سبب أزمة الأعلاف من البداية كانت نفاد الاحتياطي
ذلك نتيجة تحجيم الاستيراد عقب إصدار قرار العمل بالاعتمادات المستندية بديلًا من نظام التحصيل.
وأكد السيد لموقع المنصة تراجع أسعار الأعلاف حاليًا بنسبة 18% عن يوليو/تموز الماضي، أي قبل شهرين، وبنسبة 40% عن شهر أبريل/نيسان الماضي،
أي قبل 5 أشهر، ليصل السعر إلى نحو 18 ألف جنيه للطن خلال اﻷيام الراهنة، مقابل 22 ألف جنيه في يوليو الماضي.
وتابع “انخفض سعر الذرة الصفراء بالأسواق المحلية بنسبة 17%، ووصل حاليًا إلى 10 آلاف جنيه للطن مقابل 12 ألف جنيه في يوليو الماضي،
كما انخفضت أسعار فول الصويا بنسبة 20.5% ووصلت إلى 23 ألف جنيه، مقابل 29 ألف جنيه منذ شهرين”.
ويبدأ موسم زراعة محصول الذرة من منتصف شهر مايو/أيار، ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس/آب،
في حين يبدأ موسم الحصاد من أول سبتمبر/أيلول حتى نهاية أكتوبر/تشرين اﻷول.
الأعلاف وأزمة الإحتياطي
وقال رئيس الشعبة، إن هناك حالة انفلات في أسعار الدواجن ومنتجاتها من البيض، معتبرًا ارتفاعها “غير مبرر”،
أيضا ومرجعًا ذلك إلى “غياب الرقابة من قبل الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والتموين والتجارة الداخلية”.
وأوضح أن أسعار كيلو الدواجن في المزرعة وصلت لـ62 جنيهًا، فيما تباع في السوق بـ75 إلى 80 جنيهًا، رغم أن سعرها العادل 67 جنيهًا.
وتحتاج الأسواق المحلية حسب الإحصاءات الحكومية إلى نحو 750 ألف طن من مكونات الأعلاف شهريًا،
كذلك مقسمة بين 500 ألف طن ذرة، و250 ألف طن بذرة فول صويا،
إلا أن اتحاد الدواجن يشكك في هذه الأرقام، مؤكدًا أن الاحتياجات الفعلية تتراوح ما بين 900 إلى مليون طن شهريًا
وبلغت المساحة المزروعة من الذرة بلغت هذا العام نحو 2.8 ملايين فدان، بإجمالي إنتاج 8 ملايين طن، بحسب مساعد وزير الزراعة عباس الشناوي
مشيرًا إلى أن إجمالي احتياج مصر من الذرة يبلغ 18 مليون طن سنويًا،
ذلك ما يعني الحاجة إلى استيراد نحو 10 ملايين طن من الخارج؛ لتوفير احتياجات البلاد من الأعلاف
الأمم المتحدة: 1200 طفل توفوا بمخيمات اللاجئين في السودان منذ مايو بسبب الحصبة وسوء التغذية