شح الدولار والأزمة الصحية في مصر
تعترف وزارة الصحة بالأزمة، لكنها تؤكد أن تكلفة كيس الدم تصل إلى نحو 1300 جنيه (42 دولارا)،
أيضا أسعار الدم ومشتقاته “مدعومة” إلى الآن بواقع 80% للجهات الحكومية، و55% للجهات الخاصة،
بذلك موضحة أن معظم حالات نزف الدم المفرط تتلقى العلاج على نفقة الدولة
كما ضربت أزمة شح الدولار قطاعات هامة وحيوية في مصر،
بدء من توفر العلاف مرورا بالسلع الاستراتيجية وصولا إلى المستلزمات الطبية.
بينما تقول طبيبة مصرية، إن أطنانا من المستلزمات الطبية العاجلة محجوزة في الموانئ لعدم سداد قيمتها بالدولار للجهات الموردة،
موضحة أن معظم هذه المستلزمات عبارة عن أدوات ضرورية للجراحة.
شح الدولار والأزمة الصحية في مصر
وقبل أيام قررت الحكومة ، زيادة أسعار مشتقات الدم بنسبة تجاوزت 60%، مما سبب ارتباكا في المراكز الحكومية والخاصة، وسط توقعات بتفاقم الأزمة بسبب استمرار صعود الدولار مقابل الجنيه، وفقا للطبيب بمركز أمراض الدم في مستشفى “أبو الريش” سيد البشلاوي، الذي أكد أن أعداد المرضى خاصة من الأطفال في تزايد مستم
مأساة من نوع خاص بسبب ارتفاع سعر مشتقات الدم سيعاني منها مرضى النزف المفرط “الهيموفيليا”، موضحا أن كثيرين يعانون من اضطراب نزيف وراثي، فلا يمكن وقف النزيف بسهولة نظرا لعدم وجود عوامل تخثر كافية في دمائهم، وعوامل التخثر مطلوبة لتجلط الدم وحتى منع النزيف المفرط، وهو ما يستدعي متابعة مستمرة وتعويضا دائما عن الدم المفقود
تقول الطبيبة المصرية إن أطنانا من المستلزمات الطبية العاجلة محجوزة في الموانئ لعدم سداد قيمتها بالدولار للجهات الموردة، موضحة أن معظم هذه المستلزمات عبارة عن أدوات ضرورية للجراحة