سكان غزة وخطر الإبادة
في اليوم الـ32 من الحرب على غزة، تواصلت الغارات المكثفة على القطاع، وارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة في دير البلح ومخيمي المغازي والشاطئ وفي حي الزيتون، كما استهدفت بالقصف مبنى تابعا لمستشفى الشفاء ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى أكثر من 10 آلاف و300، وتنتشر جثامين عشرات الشهداء في شوارع مدينة غزة في ظل تحذيرات من كارثة صحية.
ونددت منظمات دولية وأممية بقصف قوات الاحتلال خزانات مياه ومخابز وألواح الطاقة الشمسية، وحذرت من حرمان سكان غزة من ضروريات الحياة.
وقال مراسل الجزيرة إن أصوات انفجارات هزت مدينة تل أبيب، كما تعرضت مع مدن أخرى بضواحيها لرشقات صاروخية متتالية.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدمير أكثر من 10 دبابات صهيونية وآليات أخرى على مدار اليوم، كما بثت مشاهد لاشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا.
من ناحية أخرى، شهدت الساعات الماضية سقوط 8 شهداء في طولكرم والقدس وجنوب الخليل وبيت لحم، مما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 163 منذ شهر.
سكان غزة وخطر الإبادة
وتأتي تلك التطورات في حين قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس فترات توقف تكتيكية صغيرة في القتال في غزة، وأشار إلى أن قوات الاحتلال ستتحمل المسؤولية الأمنية الشاملة في القطاع لفترة طويلة.
مدير مستشفيات قطاع غزة: الوضع كارثي
المستشفيات في شمال القطاع تعاني من انقطاع الأدوية والمواد الغذائية.
استطعنا تحويل 9 حالات فقط إلى مصر من الجرحى بعد وساطات طويلة.
توقف 18 مستشفى عن الخدمة بينها 8 مستشفيات حكومية.نؤكد على ضرورة إدخال الوقود إلى المستشفيات لأن الوضع مأساوي.
مسؤولون صهاينة يكشفون حصيلة الأسرى لدى فصائل المقاومة
التقديرات تشير إلى احتجاز حماس نحو 180 رهينة، والجهاد 40 بينما يحتجز آخرون نحو 20.
تستغل الهدنة بموجب الاتفاق للتحقق من هوية جميع الرهائن وتقديم قائمة بها.
الولايات المتحدة والمحتل وقطر تناقش اقتراحا تطلق بموجبه حماس سراح 10 إلى 15 رهينة.
بايدن حث نتنياهو على وقف القتال 3 أيام للتقدم في إطلاق سراح رهائن.
نتنياهو أبلغ بايدن أنه لا يثق بنيات حماس، أو قبولها صفقة بشأن الرهائن.
نتنياهو أبلغ بايدن تخوفه من فقدان الدعم الدولي إذا توقف القتال 3 أيام.