حفظ النفس البشرية من مقاصد الشريعة الإسلامية
لقد أعلى الإسلامُ من شأن النفس الإنسانية حيث يطلق مصطلح مقاصد الشريعة علي الأهداف العامة التي تسعى الشريعة إلى تحقيقها في حياة الناس.
ويطلق أيضا على الأهداف الخاصة التي شرعها ولتحقيق كل منها حكم خاص أو بمعني أشمل هو تحقيق مصالح الخلق جميعا في الدنيا والآخرة
ويتحقق هذا من خلال جملة أحكام الشريعة الإسلامية
أما من جهة الوجود
شرع الزواج من أجل التناسل والتكاثر وإيجاد النفوس لتعمر العالم وتشكل بذرة الحياة الإنسانية
أما من جهة الاستمرار والدوام: فقد شرع عدة وسائل لحفظ النفس.
١- أوجب على الإنسان أن يمد نفسه بوسائل الإبقاء على حياته من تناول للطعام والشراب وتوفير اللباس والمسكن,
وكذلد يحرم علي المسلم امتناعه عن هذه الضروريات بما يهدد حياته,
2-وأوجب علي الدولة المحافظة علي أمنه وسلامته, وتوفير مايلزم تحقيق ذلك من أ جهزة كالقضاء والشرطة علي سبيل المثال,
3- حماية حرية الفكر والرأي والعمل والتنقل والإقامة والحفاظ علي كرامة الأدمي بمنع السب والقذف, “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا”
4-تشريع الرخص بسبب الأعذار القهرية مثال ذلك رخصة إفطار رمضان للمرضي والمسافرين .
حفظ النفس البشرية من مقاصد الشريعة الإسلامية
د. سعيد الصاوي – باحث في الدراسات الإسلامية والتربوية
أعلى الإسلامُ من شأن النفس الإنسانية