جماعة الإخوان المسلمين تنتقد الممارسات الإجرامية بحق المعتقلين في السجون

تؤكد جماعة “الإخوان المسلمون” أن الممارسات الإجرامية التي تتزايد خلال هذه الأيام ضد المعتقلين في مصر، وإحكام حالة الحصار حولهم، ومنعهم من كافة حقوقهم، وتجويعهم من خلال منع كافة الزيارات عنهم، لا تختلف كثيرًا عن الممارسات التي يرتكبها الاحـتلال الصـهيوني بتعاون كامل مع سلطة الانقلاب ضد إخواننا في غزة.

إن عمليات القتل المستمرة للمعتقلين، ومنع علاجهم حتى على نفقتهم الخاصة، إنما هي عملية ممنهجة تستهدف التخلص من المعتقلين، وإنهاك قوتهم، وقتلهم على مراحل، وهي جريمة مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي يلقى فيه كل من أجرم جزاء ما اقترفت يداه أمام قضاء عادل.

إننا نؤكد أن هذه المحاولات الإجـ.ـرامية لن تنجح في إرهاب الشعب المصري أو ترويعه وتخويفه من المطالبة بحقوقه المشروعة في الحرية، ولن تفلح في تثبيت أركان سلطة هشّة اعتمدت على القهر والقتل.

{وَتِلْكَ الْأَيَّامُ ندَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}
وإن غدًا لناظره قريب.

علي حمد
المتحدث الإعلامي باسم جماعة “الإخوان المسلمون”
السبت ٢٤ محرّم ١٤٤٧ هـ – 19 يوليو 2025 م

انتهي البيان.

جماعة الإخوان تنتقد الممارسات الإجرامية للنظام

النظام الراهن يعلم أن هناك انتهاكات وأن أعداد الوفيات تزداد يوما بعد يوم داخل السجون والمعتقلات وفي مراكز الشرطة، وهو يوفر للشرطة الغطاء السياسي والحماية القانونية بتصريحه “إنقاذ وطن”، وبالتالي فالمسئولية كلها تقع على عاتقه، وأظنه يتباهى بالأمر ويفاخر به غير مبال بآلام المعتقلين وذويهم. وللأسف فإن الإعلام الفاسد والخلافات السياسية والعداء للإسلاميين جعل قضية المعتقلين وكأنهم أسرى لدى النظام؛ لا يجب الإفراج عنهم أبدا إلا مقابل صفقة تبادلية يعلم الجنرال قبل غيره أنها لن تحدث وهو على قيد الحياة.

كما أن .. قرابة ألف نفس بشرية بريئة.. أيضا قتلت داخل السجون.. ذلك بسبب الإهمال الطبي المتعمد.. كذلك هذا الرقم ليس بسيطا..  فقد لا تفقد الجيوش في المعارك.. أيضا مثل هذا الرقم أحيانا..  هذا ناهيك عن ما يفوق العشرين حالة.. كذلك وفاة في النصف الأول من عام 2025.