الإحتلال يذعن لشروط المقاومة
بعد الرفض الإعلامي الإحتلال يوافق علي الهدنة
إذا فقد أعلنت وسائل إعلام عبرية ، أن جيش الاحتلال الصهيونية “موافق” على صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس”،
أيضا معتبراً أن أيام الهدنة يمكن استغلالها لإعادة تنظيم صفوفه استعداداً لتوسيع العملية البرية إلى جنوب قطاع غزة.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية إن الأيام الأخيرة “شهدت مداولات في الجيش الصهيوني بشأن صفقة التبادل وأهميتها للعمل العسكري”.
وأضافت: “يمكن القول إن الجيش الصهيوني موافق على الصفقة من دون تحفّظ في المرحلة الحالية،
ويقولون في الجيش إنه يمكن استغلال الهدنة لإعادة تنظيم القوات على الأرض، والاستعداد لامتداد المناورة البرية إلى جنوب القطاع”.
وبحسب “كان” تشمل الصفقة وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، وإطلاق سراح 50 أسيراً صهيونيا (أطفال ونساء) على مدى الأيام الأربعة،
مقابل إطلاق المحتل سراح 150 أسيراً فلسطينياً بسجونها من الأطفال والنساء.
كذلك وتقول دولة الإحتلال إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى “حماس” في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أيضا وتعرض “حماس” على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الصهاينة، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية،
مقابل هدنة لعدة أيام وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الصهيوني.
ومنذ 46 يوماً يشن الاحتلال الصهيوني عدواناً واسعاً وحرباً مدمرةً على غزة،
حيث خلفت أكثر من 14 ألفاً و128 شهيداً فلسطينياً، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلاً و3 آلاف و920 امرأة،
ذلك فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة
الإحتلال يذعن لشروط المقاومة
كما أنّ العالم يشهد تغيرا نوعيا في الرأي العام إزاء الأحداث في غزة وسياسات كثير من الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية،
وبالتالي، أصبح بعضهم يرى أنه من مصلحة دولة الاحتلال أن توجد دولة فلسطينية، ولكن هناك تفاصيل لم تُحسم مثل حدود هذه الدولة الفلسطينية
أن المجتمع الصهيوني عدا ذوي المحتجزين كان غاضبا لأنه يرى أنه الأوحد والأقوى والذي لا يمكن هزيمته،
ولكن حدثت فكرة الهزيمة ولم تتحقق أهداف الحرب، وتم تأجيل تطبيق الهدنة بسبب بعض التفاصيل المتعلقة بتفاصيل تبادل الأسرى والمحتجزين،
أيضا وكانت هناك مراجعة لشروط التعامل مع الفلسطينيين، فقد قالت دولة الاحتلال إنها ستفرج عن 150 أسيرا خلال 4 أيام،
كما جرت مراجعة الأسماء أكثر من مرة وبدأ الأسرى يخضعون لكشف طبي، وهنا بدأ الاعتراض على الشروط،
لذلك فقد أعلنت دولة الاحتلال أنها ستفرج عن الأسرى مكبلين بالحديد وسيفتشون تفتيشا يقترب من إخلاع ملابسهم كافة،
فرفضت المقاومة واعترضت على هذا الأسلوب في التعامل،
كما اعترضت على التبادل في معابر أخرى مثل العوجة وأصرت على أن يكون التبادل عبر معبر رفح.
مداخلة معتز المسلوخي
مداخلة احمد المشطاوي