انهيار القيم للأسرة المصرية
انهيار القيم الدينية والتربوية يفاقم مأساة الأسرة المصرية
لان (القيم الأخلاقية) في جميع الثقافات والأديان في مجتمعات العالم؛ هي ذات توجه واحد تشترك في مفاهيم تشمل العدالة.. والحرية.. والمساواة.. والتسامح.. والاحترام.. والتآخي.. والصدق.. والوفاء.. والصبر.. والتعاون.. والتعاطف.. والى أخره من هذه القيم الإنسانية النبيلة؛ لذلك تعد هذه القيم أساسا لتنظيم وتوجيه السلوك الإنساني لأنها تساعد الفرد على إيجاد التوازن الصحيح بين الحرية الفردية..
والمصلحة العامة؛ وهي التي تحدد هوية المجتمع وتقدمه؛ لان مبادئ وقيم الأخلاق هي التي تحكم سلوك الأفراد وهي التي تؤثر تأثيرا مباشرا على الحياة الاجتماعية عن طريق الاختلاط وتعامل الأفراد مع بعضهم البعض ومع المجتمع بأسره، لذلك لابد من تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، وتنميتها عبر التربية..
والتعليم الأخلاقي وتعزيز قيم العدل.. والاحترام.. والتسامح.. والتضامن؛ ويجب أيضا تعزيز النزاهة والشفافية في كل المؤسسات المدنية والحكومية وتشجيع المشاركة المجتمعية لتعزيز الأخلاق والقيم في الحياة اليومية .
انهيار القيم للأسرة المصرية
ان تعزيز (الوعي) حول القيم.. والأخلاق وأهميتها في بناء المجتمعات لا تبنى إلا على أساس (العقل) الذي اكتسب وانمي قدرات الفرد الذهنية من خلال ما تلقاه من العلم والمعرفة وبشكل علمي رصين؛ وان الرفاهية.. والتطور.. وبناء الحضارة؛ (لا) يأتي عن طريق الانحلال الأخلاقي والتخلي عن قيمه (بل) من خلال التمسك بالأخلاق والعقل الناضج والبناء عليها.
أيضا ويأتي ذلك .. من خلال حملات توعية وتثقيف الجمهور عبر مؤسسات (التربية) و(التعليم).. كذلك حول القضايا الأخلاقية المهمة وأثرها على الفرد والمجتمع.. لان المحافظة على (القيم الأخلاقية) .. حيث يبد من خلال هذه المؤسسات الموجودة داخل المجتمع .. أيضا والتي تعمل على بث (القيم الأخلاقية) .. كما وتشجيع التطوع أو المشاركة المجتمعية .. أيضا كوسيلة لبناء قيم اجتماعية سامية.. ذلك من خلال تعزيز الانتماء والمسؤولية الاجتماعية.. أيضا للمحافظة على القيم الموروثة والبناء عليها.
كما أن تعليم القيم والأخلاق في المناهج التعليمية.. كذلك لمختلف المراحل العمرية من الابتدائية وحتى الجامعات.. أيضا يعتمد على السياسة الحكومية الأخلاقية.. ذلك من خلال تطوير وتنفيذ سياسيات وقوانين فعالة.. حيث تعزز النزاهة والمسألة في مؤسسات الدولة .. كما تعاقب الفاسدين والمتلاعبين بقوت الشعب .. كذلك وكل ممارسات والأنشطة اللا أخلاقية.