الفلسطينيون في يوم الأسير
في يوم الأسير.. الفلسطنيون يواصلون النضال من داخل المعتقلات و خارجها
انطلقت في محافظات الضفة الغربية فعاليات حاشدة في اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يصادف في17من نيسان من كل عام.
حيث لجأ الاحتلال الصهيوني للاعتقال لعقاب الفلسطينيين بشكل فردي وجماعي .. كما كان أخطرها اعتقالات ما بعد الحرب الأخيرة على غزة .. أيضا والتي نفذت من بعدها وخلال 6أشهر فقط أكثر من8000 عملية اعتقال
إذا السابع عشر من نيسان يوم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية .. كذلك وحشد التأييد لقضيتهم، ولفت أنظار العالم للمآسي والمعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي في السجون الصهيونية .. والتي زادت وتيرتها بعد العدوان الأخير على قطاع غزة وفي ظل حكومة وصفت بأنها الأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان.
أيضا وقالت هيام أبو لاوي والدة الأسيرين معين وأحمد أبو لاوي:” .. أقول كوالدة اسيرين فقط وليس كوالدة اسير الرسالة التي اريد ايصالها للصليب الاحمر .. كذلك ولهيئة شؤون الأسرى ما هو دوركم بالنسبة لأسرانا..أسرانا في خطر”.
كما باتت الاعتقالات هي الوسيلة الأكثر قمعا وقهرا وخرابا للمجتمع الفلسطيني .. حيث تعتبر جزءا أساسيا من منهجية الاحتلال للسيطرة على الشعب الفلسطيني، ووأد ثورته وإخماد مقاومته.
الفلسطينيون في يوم الأسير
أيضا قال غسان دغلوس محافظ نابلس:” رسالتنا رسالتين.. رسالة االى العالم الذي ينظر الى الأسرى هم يموتون من القهر والجوع والبرد داخل السجون.. هل يوجد هل يوجد أسير قضى 42 عاما داخل سجون الاحتلال إلا في هنا داخل فلسطين المحتلة.. اذا رسالتنا تقول للعالم ان هذا الاحتلال الصهيوني هو احتلال عنصري”.
كما أن كل قضية فلسطينية تحمل في طياتها حكاية أسير ينتظر الحرية…وعائلة تتكبد ألم الفراق .
كذلك خرج الفلسطينيون في مظاهرات غاضبة في كافة محافظات الضفة الغربية لتأكيدهم على ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان
قالت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، إن قضية أسرانا ستبقى على رأس الأولويات الوطنية، ولن ندخر جهدا أو وسيلة ولن يهدأ لنا بال حتى تبييض المعتقلات الإسرائيلية من آخر أسرانا مهما بلغت التضحيات والضغوطات.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صادر عنه بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إننا في هذا اليوم نستذكر أنبل وأطهر نضال عرفه التاريخ، آلاف الأسرى يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي والعشرات منهم مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما، بالإضافة الى اعتقال العشرات من القصر والعشرات من اسيراتنا من النساء المناضلات والمئات رهن الاعتقال الإداري.