الفصائل وإنهاء الإنقسام في الصين
الصين.. الفصائل الفلسطينية توقع اتفاق لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة
اتفقت عدة فصائل فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بتوقيعها على إعلان بكين في العاصمة الصينية، مع تبني “حكومة مصالحة وطنية مؤقتة” لإدارة غزة بعد الحرب.
وأفاد التلفزيون الصيني المركزي بأن التوقيع على الإعلان تم خلال الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل، الذي استضافته بكين منذ أول أمس الأحد حتى اليوم الثلاثاء.
وأشارت شبكة التلفزيون الصيني العالمية “سي جي تي إن” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن ممثلين عن 14 فصيلا فلسطينيا، من بينهم قادة من حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، شاركوا في اللقاء بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
واتفقت الفصائل في الاجتماع على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
الفصائل وإنهاء الإنقسام في الصين
كما تم الاتفاق على “أن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقا لقانون الانتخابات المعتمد”.
وجاء في الاتفاق ضرورة التركيز على “توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الصهيوني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية، ومقاومة محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين، ولإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء احتلاله لقطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة”.
يذكر أن ممثلين عن فتح وحماس قد التقوا في بكين في أبريل/نيسان الماضي .. ذلك لبحث جهود المصالحة وإنهاء نحو 17 عاما من الخلافات.. لكن اللقاء انتهى دون صدور بيان مشترك.
أيضا من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أن 14 فصيلا فلسطينيا توصلوا إلى اتفاق .. كذلك لتشكيل “حكومة مصالحة وطنية مؤقتة” لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
كذلك وأوضح وانغ، خلال توقيع “إعلان بكين” في العاصمة الصينية.. أن النقطة الأهم في الاتفاق هي تشكيل هذه الحكومة.. كما أشار إلى أن “المصالحة هي شأن داخلي للفصائل الفلسطينية.. لكنها في الوقت نفسه لا يمكن تحقيقها من دون دعم المجتمع الدولي”.
كما أعرب الوزير الصيني عن حرص الصين على القيام بدور بناء في “الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.