الصهاينة يرفضون دولة فلسطينية
وزراء بحكومة الاحتلال يرفضون خطة أمريكية لإقامة دولة فلسطينية ويحذرون واشنطن من خطوات أحادية
علق وزراء صهاينة على تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بشأن خطة لإقامة دولة فلسطينية .. بالتعبير عن رفضهم للخطوة وانتقادهم لها،
أيضا على رأس هؤلاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.. والذي ذكر عبر صفحته على منصة إكس: “لن نوافق بأي حال من الأحوال على هذه الخطة.. والتي تقول في الواقع إن الفلسطينيين يستحقون مكافأة على المذبحة الرهيبة التي ارتكبوها بحقنا.. وهي دولة فلسطينية وعاصمتها القدس” على حد قوله.
كما أضاف الوزير الصهيوني : “اليوم، في اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني.. سأطالب بقرار واضح لا لبس فيه ينص على أن دولة الاحتلال تعارض إقامة دولة فلسطينية.. أيضا وفرض عقوبات على أكثر من نصف مليون مستوطن صهيوني “.. كذلك وتابع: “أتوقع دعما واضحا من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو وبيني غانتس وجادي آيزنكوت وجميع الوزراء”.
أيضا من بين الوزراء الذين انتقدوا خطة السلام .. والتي قالت وسائل إعلام أمريكية إن الولايات المتحدة تعمل عليها مع حلفائها العرب من أجل هدنة في غزة .. حيث تؤسس لقيام دولة فلسطينية، وزير الشتات في حكومة بنيامين نتانياهو عميحاي شيكلي.. إذ أعرب من جانبه عن رفضه الكلي للخطة، قائلا إن دولة الاحتلال بحاجة إلى أن تهدد الأمريكيين بخطوات أحادية.
الصهاينة يرفضون دولة فلسطينية
كذلك وأضاف شيكلي في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “إذا كانت هذه هي الرؤية الأمريكية.. إذا فعلينا أن نقاومها ونهددهم بخطواتنا الأحادية الجانب.. ذلك مثل إلغاء اتفاقيات أوسلو”، في إشارة إلى اتفاق وقعته دولة الاحتلال مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 .. مما أدى إلى إنشاء السلطة الفلسطينية.
وزير الأمن القومي الصهيوني ، إيتمار بن غفير، قال هو الآخر في تغريدة على منصة “إكس”: “قتل 1400 شخص، ويريد العالم أن يمنحهم دولة”. وأضاف أن ذلك “لن يحدث”.
وأشار بن غفير إلى الحصيلة التي أعلنتها دولة الاحتلال فور وقوع الهجوم قبل أن تتم مراجعتها لاحقا، وأضاف أن “إقامة دولة فلسطينية يعني إقامة دولة حماس”.
يأتي رد فعل الوزراء الصهاينة في الوقت الذي اجتمع وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر في القاهرة هذا الأسبوع للدفع باتجاه اتفاق من شأنه وقف القتال في غزة.
وقدمت حماس مقترحات لهدنة أولية مدتها أسابيع يتم خلالها تبادل الأسرى، مع تحديد جوانب أخرى بما في ذلك المزيد من المساعدات وانسحاب القوات الصهيونية .
وذكرت وسائل إعلام صهيونية بأن الوفد الصهيوني تلقى أوامر بعدم العودة إلى محادثات القاهرة الى أن تخفف حماس من حدة موقفها.