الجنون الصهيوني
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن “الجنون الصهيوني” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو دليل على فشل الاحتلال ورعبه بعد “انتهاء معادلة الردع القائمة على التخويف والبلطجة” في المنطقة.
جاء ذلك في بيان أعده عضو المكتب السياسي بحماس، عزت الرشق، ونشرته الحركة عبر قناتها في منصة “تلغرام”.
وقال الرشق إن “طوفان الأقصى مرحلة ونقطة تحول مفصلية، بكل تفاصيلها”، مشيرا إلى أن “الإرهاب الصهيوني المنصب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيكتب فصلا جديدا، كل شيء بعده سيختلف عن كل شيء قبله”
وأضاف أن “نازية جيش الاحتلال التي تكشفت بعض صورها في مجمع الشفاء الطبي؛ حيث ارتكبت أبشع مجزرة في العالم ضد قطاع صحي، تؤكد المؤكد الذي قلناه سابقا: النازية الهتلرية ما هي إلا تلميذ صغير في المدرسة النازية الصهيونية”.
وأكد أن “الجنون الصهيوني ضد المدنيين، هو من جهة انعكاس للفشل التام لجيش الاحتلال أمام المقاومة، ومن جهة أخرى انعكاس للرعب الصهيوني من المتغيرات الأكبر، فإن معادلة الردع الصهيوني القائمة على التخويف والبلطجة وخلق الفوضى في منطقتنا دون حسيب ولا رقيب انتهت، وصرنا أمام معادلة جديدة كليا”.
واعتبر أن “الإرهاب النازي الذي تمارسه دولة الاحتلال في غزة بقعة زيت مشتعلة، كلما زاد اتسعت”، موضحا أن “الموقف الأمريكي المشارك والغربي المساند للجنون الصهيوني كان وما زال عاملا لتمدد الصراع في المنطقة”.
الجنون الصهيوني
ووصفت “يديعوت أحرنوت” الغارة بأنها أقوى هجوم تشهده بيروت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان.. أن الغارة أسفرت، وفق حصيلة أولية، عن “استشهاد شخصين.. وإصابة 76 بجروح”.
وأضافت أن بين الجرحى “61 إصابة طفيفة،.. و15 إصابة استدعت دخول المستشفى”.
كما أشارت إلى أن عمليات رفع الأنقاض الناجمة عن الغارة .. “لا تزال مستمرة .. ذلك وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في الساعات القليلة المقبلة”.
وتأتي هذه الغارة في اليوم الخامس لـ”أعنف” هجوم صهيوني على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023.. أيضا وتعد السابعة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء موجة المواجهات الحالية.
إذ سبق أن اغتال الاحتلال بالضاحية الجنوبية لبيروت، في 2 يناير/ كانون الثاني 2024.. نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري.. أيضا وفي 30 يوليو/ تموز الماضي القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر.
كذلك وفي 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، أيضا واغتال القيادي البارز في الحزب إبراهيم عقيل.. فيما شنت غارة أخرى في الـ23 من الشهر ذاته مستهدفة القيادي في الحزب علي كركي .. الذي قال “حزب الله” إن محاولة اغتياله فشلت.