“التكافل الاجتماعي” وقت الأزمات والكوارث في ضوء الشريعة الإسلامية
د. سعيد الصاوي – باحث في الدراسات الإسلامية والتربوية
يقصد بالتكافل المجتمعي: تَحَمُّل القادرين في المجتمع أعباءَ ومسئوليات العاجزين فيه، وتخفيف معاناتهم، والتيسير عليهم، وتفريج كرباتهم وضوائقهم.
ووصف التكافل بالتحمل يعني أنه التزام بإعالة ونفقات معيشة المكفول، ووفاء ما عليه من التزامات وحقوق للغير، وقد يكون تبرعًا من الكفيل أو يرجع على المكفول بما أنفقه وتحمله عند ميسرت
من أعظم القيم التي أرساها الإسلام في المجتمع واعتبرها أسًا وركنًا ركينًا من أعمدة بنائه هو التكافل بين أبنائه وتضامنهم فيما بينهم، ولا حياة لمجتمع تنعدم فيه تلك القيمة وهذا الخلق؛ إذ فقدان التكافل يعني شيوع الأثرة والأنانية والصراع الطبقي والحقد والضغينة فضلًا عن تفشي كثير من الجرائم المرتبطة بما يلحق الناس من ضوائق وكربات كالسرقة والسطو على أموال الناس ونحوها، وهذا كله مؤذن بالخراب والدمار.
“التكافل الاجتماعي” وقت الأزمات والكوارث في ضوء الشريعة الإسلامية
“التكافل الاجتماعي”