الاحتلال يتأهب لاجتياح رفح
تل أبيب- معا- رفع جيش الاحتلال.. مستوى التأهب استعدادا للاجتياح البري المرتقب.. لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.وقال موقع واللا العبري،.. إنه قد تمت الموافقة على الفكرة العملياتية الرئيسية ..من قبل هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال ..ووزير الجيش،.. وتم عرضها على مجلس الحرب.
وبحسب التعليمات ستقوم قوات من جيش الاحتلال.. في المرحلة الأولى..، بمهاجمة الخلايا النشطة في شمال ووسط قطاع غزة… حيث بدأ الجيش في الساعات الأخيرة بتوجيه قوات المدفعية ..وناقلات الجنود ..المدرعة والغرف الحربية المتنقلة ..والمقرات والعربات المدرعة ..الى منطقة فرقة غزة.
الاحتلال يتأهب لاجتياح رفح
وكذلك أيضا وحسب الموقع،.. فإن في هذه المرحلة ستزيد الفرقة 162 ..من انتشارها في المنطقة الوسطى، ..حيث تم حسب مزاعم الجيش خلق فرص عملياتية ..وفقا للخطة.
كذلك وقال مسؤولون عسكريون.. إنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ عدد من التحركات الرئيسية ..لتحضير المنطقة. ..ومن بينها توسيع المساعدات الإنسانية،.. مع التركيز على دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية،.. من أجل دعم خطة رفح.
كذلك في ظل تأكيدات لـ«تعثر» مفاوضات التهدئة.. وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس»، وسّع جيش الاحتلال هجومه وسط قطاع غزة، بوصفه جزءاً من خطة أوسع ستقوده نحو رفح الحدودية مع مصر.
وعمّق جيش الاحتلال عمليته البرية المستمرة.. منذ 7 أيام في المنطقة الممتدة من مخيم النصيرات ..إلى دير البلح في وسط القطاع، ..في وقت انسحب فيه من بيت حانون في الشمال.
أيضا ويسبق الهجوم المركّز على وسط القطاع، ..اقتحاماً مرتقباً لمدينة رفح،.. إذ رفع جيش الاحتلال مستوى التأهب استعداداً لمهاجمتها، بينما أكدت وسائل إعلام تابعة للاحتلال.. أنه تمت الموافقة على الفكرة العملياتية الرئيسية ..من قبل وزير الدفاع وهيئة الأركان،.. وتم عرضها على مجلس الحرب.
كذلك وعلى صعيد آخر،.. قالت مصادر في «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، إن المحادثات حول وقف النار في غزة «لم تنهَرْ، لكنها شبه معلَّقة، بسبب الفجوات والتطورات الأخيرة»… جاء ذلك بينما قال رئيس الوزراء القطري.. الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات وقف النار والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة وتشهد بعض التعثرات. وأضاف: «هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات».
كما أنه في غضون ذلك، جدّدت الولايات المتحدة معارضتها القويّة لمنح فلسطين العضوية الناجزة في الأمم المتحدة، ما يوحي بأنها قد تلجأ إلى استخدام حق النقض «الفيتو» اليوم (الخميس) أو غداً (الجمعة)، إذا مضت الجزائر حتى النهاية في طلب التصويت على هذه الخطوة في مجلس الأمن، حيث يبدو أن الغالبية تميل إلى الموافقة مع توقع تصويت 11 دولة على الأقل لمصلحة القرار، وامتناع بريطانيا. ولا يزال موقف اليابان وكوريا الجنوبية غامضاً
جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب استعداداً لاجتياح رفح