الإنسانية الغائبة في مصر
أصدرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، ومركز الشهاب لحقوق الإنسان،
تقريرا حقوقيا بعنوان الإنسانية الغائبة، وقالوا في تقريرهم المشترك،
إن هناك فئات داخل السجون ومقار الاحتجاز من السهل على الحكومة المصرية التعامل معها وإخلاء سبيلها.
حيث أصدرت هذه المنظمات بيانا أدانت فيه قرار نيابة أمن الدولة العليا بحبس مالا يقل عن 40 شخصا ,
وذلك بعد إخفائهم قسريا لمدد متفاوتة
تجاوز بعضها الثلاث سنوات داخل مقار الأمن الوطني في مناطق متفرقة من الشيخ زايد والعباسية وأسوان ,
حيث تعرض بعضهم للتعذيب والتحقيق معهم بشكل غير قانوني , وبدلا من تولي النيابة التحقيق في هذه المزاعم الحقوقية بإخفاء هؤلاء المتهمين ,
تبنت النيابة رواية ومحاضر الأمن الوطني وقررت حبسهم 15 يوما علي ذمة 9 قضايا ملفقة
منهم علي سبيل المثال لا الحصر مصطفي عبدربه _ مصطفي شعبان _ مصطفي جمعة _ محمد عزت طه _ محمد نصر عبدالحميد,
جميعهم تم تجديد حبسهم بقرار من نيابة أمن الدولة العليا , بعد إخفائهم قسريا منذ أكثر من تلات سنوات ,
الإنسانية الغائبة في مصر
وفي نفس السياق حملت جماعة الإخوان المسلمين سلطة الانقلاب المسؤولية الكاملة
عن الانتهاكات المستمرة بحق فضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة الإخوان ونائبه المهندس خيرت الشاطر
وتطالب بالإفصاح عن معلومات حول مكان تواجدهما وحالتهما الصحية،
خاصة بعد عدم ظهورهما يوم السبت الماضي الموافق 18 فبراير 2023 م في جلسة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً بقضية المنصة،
هذا وقد أدانت منظمة العفو الدولية الأحكام التي صدرت من محكمة الطوارئ المصرية بحق مواطنين من بينهم أطفال، …على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في سبتمبر/ أيلول من عام 2019
والتي تفجرت عقب دعوة أطلقها الممثل والمقاول المقيم بالخارج محمد علي.
كذلك قالت المنظمة في بيان: نعرب عن استيائنا من الإدانة الظالمة من محكمة الطوارئ المصرية لـ82 شخصاً على صلة باحتجاجات 2019 المناهضة للحكومة في السويس بعد محاكمة جائرة للغاية…، شابها التعذيب والاختفاء القسري”.
علاوة على ذلك أشارت أمنيستي إلى أنه كان هناك 23 من المدانين من الأطفال دون سن 18 عاماً عند القبض عليهم