الإخوان واليوم العالمي للغذاء
جماعة الإخوان تؤكد باليوم العالمي للغذاء أن معاناة المصريين مستمرة نتيجة غلاء المعيشة
في اليوم العالمي للغذاء.. تستمر معاناة ملايين المصريين من غلاء المعيشة، وعدم القدرة على توفير الغذاء؛ نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء بما يفوق دخول الغالبية من الشعب، تحت وطأة سلطة انقلابية تستأسد على الشعب وتصر على إهدار موارد الوطن.
أحمد عاصم المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين
الأربعاء، 13 ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ – 16 أكتوبر
يتعايش المصريون مع أزمات ارتفاع أسعار السلع الأساسية بين الحين والآخر، ولكن تزامنا مع ارتفاع سعر الدولار الأميركي في السوق السوداء مقابل الجنيه (العملة المحلية) والذي انعكس بدوره على أسعار جميع السلع، ارتفعت الأصوات التي تشكو من الغلاء الشديد وصعوبة المعيشة، خاصة ما يتعلق بأسعار الأطعمة الأساسية، لا سيما بعد عزوف الكثيرين عن شراء السلع الترفيهية والمستوردة.
اعتاد المصريون مقارنة الأسعار خلال السنوات الماضية بسعر كيلو “البانيه” أو صدور الدجاج الأبيض المخلي (المنزوع) من العظام، وهي السلعة التي تستخدمها الأسر بصورة منتظمة في وجباتها الأسبوعية، لكن مع ارتفاع الأسعار بصورة مضاعفة خلال الشهرين الماضيين، باتت المقارنة بين جميع أسعار السلع الأساسية المحلية الآن وخلال الأسابيع الماضية.
الإخوان واليوم العالمي للغذاء
المعاناة من شراء الاحتياجات الأسبوعية والشهرية للأسر المتوسطة في مصر، باتت حالة متجددة كل مرة يقررون فيها الذهاب للسوبر ماركت، حتى أن فكرة الالتزام بورقة الاحتياجات الأساسية فقط أو وضع ميزانية محددة للمشتريات صار أمرا صعبا مع أسعار تزيد بصورة يومية وأحيانا كل ساعة.
تجدر الإشارة إلى أن السلة الأساسية لا تتضمن الملابس والأدوات المدرسية أو الأجهزة الكهربائية، التي تحولت إلى رفاهيات لا يفكر فيها الكثيرون.
تجولت الجزيرة نت بالأسواق التي يرتادها المصريون من الطبقة الشعبية، وأخرى تستهدف الطبقة المتوسطة، لمقارنة الأسعار المرتفعة يوما بعد يوم.
كما يقول أحمد سعيد (37 عاما).. “أذكر من سنتين كانت ميزانية الطعام والشراب الشهرية لأسرتي حوالي 2500 جنيها.. أيضا وكنا مرفهين نأكل لحوما وفراخا وسمكا كل أسبوع.. كذلك ونطلب وجبات جاهزة من المطاعم (ديلفري) مرتين أو ثلاثا في الشهر.. لكن هذا المبلغ الآن لم يعد يكفي لمشتريات أسبوع واحد”.
كذلك وأضاف المواطن للجزيرة نت .. أن زوجته تركت له شراء مستلزمات المنزل.. ذلك بعد أن اتهمها بالتبذير .. كلما كانت تخبره أن مصروف البيت لم يعد كافيا.. أيضا للوفاء باحتياجات أسرة مكونة من 4 أفراد.