الإحتلال يواصل جرائمه في غزة
في اليوم الـ60 من الحرب على غزة، واصلت قوات الاحتلال هجومها البري وقصفها الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع،
في حين نصبت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة كمائن للقوات الخاصة الصهيونية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم،
كما أعلنت تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية بقذائف “الياسين 105”.
وطالب جيش الاحتلال الصهيوني أهالي خان يونس بالنزوح الجماعي نحو مدينة رفح أو المنطقة الساحلية في الجنوب.
وفي آخر إحصاء لضحايا العدوان الصهيوني على القطاع،
أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و248،
أيضا بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
كما يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدن وبلدات قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي منذ انتهاء الهدنة مع حركة “حماس”،
أيضا التي استمرت لسبعة أيام، في حين سمعت انفجارات متتالية في سماء “تل أبيب”
ذلك بعد رشقة صاروخية أطلقتها كتائب القسام.
وجاءت الهدنة بعد حرب مدمّرة يشنها الاحتلال على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول الماضي،
كذلك خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
الإحتلال يواصل جرائمه في غزة
ومنذ انتهاء الهدنة واستئناف الحرب الصهيونية ، هاجم الاحتلال ما يزيد على 400 هدف في جميع أرجاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة،
أيضا وفق بيان للجيش الصهيوني السبت، ما أسفر عن سقوط قرابة 200 فلسطيني ليرتفع عدد الضحايا حتى ظهر السبت إلى 15 ألفاً و207،
ذلك في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 40 ألفاً و650 وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، تسلمها 100 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة، عبر معبر رفح البري مع مصر.
وقالت الجمعية في بيان مقتضب، إن طواقمها “استلمت 100 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح (جنوبي قطاع غزة)، محملة بالمساعدات الإنسانية”.
وأضافت أن الشاحنات “تحتوي على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية”.
وأمس السبت، أعلنت الجمعية تسلمها عددا مماثلا من الشاحنات من الهلال الأحمر المصري، وبالحمولة ذاتها