أمريكا تمنع بيانات التنديد
الولايات المتحدة تمنع مجلس الأمن من إصدار بيان بشأن المجزرة بحق طالبي المساعدات
منعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي من إصدار رد على قتل الجيش الصهيوني 112 فلسطينيا أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة..
أيضا وعقد المجلس جلسة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الخميس.. ذلك لمناقشة مسألة إصدار الدول الأعضاء بيانًا ردًا على الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية عند “دوار النابلسي” بمدينة غزة.
كما لم يصدر أي بيان عقب الجلسة المغلقة للمجلس.
كذلك رفضت ممثلة الولايات المتحدة النص التفاوضي الذي يتضمن عبارات انتقاد للاحتلال .
أيضا كانت الجزائر قد وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع بيان رئاسي.. حيث يعبّر فيه أعضاء المجلس عن “قلقهم العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي 750 آخرين .. ذلك جراء فتح القوات الصهيونية النار على حشد من الناس كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية في جنوب غربي غزة..
كما دعا النص إلى “تجنب حرمان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها .. ذلك من أجل البقاء على قيد الحياة”، وذلك بما يتناسب مع القانون الإنساني الدولي.. أيضا وبخلاف ذلك، أعرب عن خشيته من أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.. “سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من مشاكل الغذاء الحادة”.
أمريكا تمنع بيانات التنديد
أيضا ودعا النص الاحتلال إلى إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة .. كذلك وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع.. لكنّ النص لم يمرّ لأنّ إقرار البيانات الرئاسية لا يتمّ إلا بالإجماع.
كذلك وبعد الاجتماع، طالب السفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور بإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار.. أيضا وقال للصحافيين: “هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولاً.. كما يتم فرض الفيتو، فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً”، وأضاف “التقيت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد هذا الصباح”، مشيراً إلى أنه “توسل إليها” لكي يتحرك المجلس “لإدانة هذه المجزرة”. وتابع منصور “على مجلس الأمن أن يقول: طفح الكيل”، موضحاً “إذا كانت لديهم الشجاعة والتصميم لمنع تكرار هذه المجازر، فإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار