أثر العبادات على المسلم بعد رمضان وعلامات قبول العمل
زيادة العبادة بعد الطاعة أكثر ممّا كانت عليه قبل الطاعة. شعور الإنسان بالراحة، وانشراحه لعملٍ آخر يبتغي به وجه الله -تعالى- بعد أدائه للطاعة. ظهور أثر الطاعة في الإنسان؛ فالصلاة مثلا تمنع صاحبها من فِعل الفحشاء والمنكر، وإذا صلى الإنسان، وحَفِظ جوارحه من الذنوب والمعاصي، دل ذلك على قبول أعماله
الامتناع عن الرجوع إلى المعصية بعد أداء الطاعة.
أداء الطاعة والعمل الصالح مع الخوف من عدم قبوله، واستصغاره، وعدم الغرور والعجب به.
توفيق الله للعبد لأداء الأعمال الصالحة بعد الطاعة، وتيسير أدائها، والمداومة عليها.
حب الطاعة والإقبال عليها، وكره المعاصي والإدبار عنها.
الرجاء مع كثرة الدعاء.
مَحبّة أهل الطاعة، وبُغض أهل المعصية.
الإكثار من الاستغفار.
علامات قبول العمل بعد رمضان
هناك بعض العلامات التي قد تمكن العبد من معرفة قبول الله -تعالى- له، ولعبادته في رمضان، ومنها ما يأتي:
الشعور بقرب الله -تعالى-، والأنس به.
مَحبّة الطاعات والإقبال عليها، واستشعار توفيق الله -تعالى- في أداء الأعمال الصالحة، وإغلاق أبواب المعاصي.
المحافظة على الطاعات التي أداها المسلم في شهر رمضان، ومواظبته عليها.
الامتناع عن العودة إلى الذنوب التي تاب منها المسلم في رمضان؛ فالتوبة من الذنب، ثم الرجوع إليه علامة من علامات عدم قبول التوبة
د. حمــدي السيــوطـي – داعيـــة إســـلامي
العبادات بعد شهر رمضان
أثر العبادات على المسلم بعد رمضان وعلامات قبول العمل
د. حمــدي السيــوطـي – داعيـــة إســـلامي
التقصير في العبادات في غير رمضان