رابعة تضحيات لإنقاذ مصر
رابعة.. التضحيات التي أرادت إنقاذ مصر من الاستبداد
في ذكراها الثانية عشر، أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها ما حدث في رابعة في 14 أغسطس 2013 جعلها “رابعة العزة”، وأنه “اليوم، وبعد اثني عشر عامًا على مذبحة رابعة، نزداد يقينًا بأهمية وحُسن ما قدّمه الشهداء والمعتقلون والمهجّرون، وبطيب ما فعلوا وبذلوا حفاظًا على مكتسبات ثورة يناير، وحمايةً للشرعية من الانقلاب، كما يترسخ إيماننا بسلامة منهجنا السلمي في مواجهة الانقلاب”.
وعلى لسان القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمود حسين من مقر إقامته بدولة تركيا، شدد على أن أصحاب رابعة العزة، “قدّموا التضحيات رخيصة؛ حسبةً لله وابتغاء مرضاته، وحفاظًا على أوطانهم ومستقبل أجيال أهدرها الاستبداد، وأورثها الفقر والانكسار، وسعى للقضاء على الأمل في نفوسها، وحال بينها وبين صناعة غدٍ يليق بها”.
كذلك ومن هذا المنطلق جدد التحية الواجبة.. أيضا لرجال ونساء قدّموا هذه التضحيات الغالية.. كما دفعوا ضريبة الحرية بأرواحهم ودمائهم،.. أيضا مشددا على أنها كانت من أجل:
عزة أوطانهم،
وسعيًا لانعتاقها من الاستبداد،
ورغبةً في تجنيبها:
ما آلت إليه من إفساد وإهدار لمقوماتها،
وتسليم لمقدراتها، وتفريط في ترابها وثرواتها،
وخضوع لإرادة أعدائها.
رابعة تضحيات لإنقاذ مصر
المتعاص ينكر دماء “رابعة” .. علي حمد: يكاد المريب يقول خذوني والحساب قادم!
أيضا من جديد قال المنقلب السفيه المتعاص: “لا نخاف إلا الله وأيدينا بفضل الله ليست ملطخة بدماء أحد ولا بأموال أحد ولا بالتآمر على أحد، وهدفنا كله البناء والتعمير والتنمية والإصلاح” وقال السيسي إن يديه غير ملطخة بالدماء ثلاث مرات رئيسية: في 15 ديسمبر 2024، و6 يناير 2025، و6 أغسطس 2025. هناك إشارات إلى تكرار في يناير، لكن الثلاثة مؤكدة.
كذلك وعليه رد المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين أ.علي حمد.. أيضا بتصريح يؤكد أنه كاذب وحساب الشعب قادم
تصريح صحفي:
يكاد المريب يقول خذوني، قريبًا من ذكرى رابعة الصمود، يتذكر المنقلبُ الدمـاءَ التي أراقها، والأرواح التي أزهقها؛ ليقول: نحن لم تتلطخ أيدينا بدمـاء أحد.
شاهت الوجوه، وحساب الشعوب لن يطول انتظاره، وعند الله تجتمع الخصوم.
#علي_حمد
المتحدث الإعلامي باسم جماعة #الإخوان_المسلمين
الأربعاء ١٢ صفر ١٤٤٧ هـ – 6 أغسطس 2025 م
#علي_حمد