مطالبات بتجميد الشراكة مع الاحتلال
السويد تطالب أوروبا بتجميد الشراكة التجارية مع الاحتلال
دعت السويد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إلى تجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة مع الاحتلال بسبب سلوكه في الحرب بغزة.
وكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -عبر منصة إكس- يقول “الوضع في غزة مروع جدا، ويمتنع الاحتلال عن الالتزام بواجباتها الأساسية والاتفاقات بشأن المساعدات الطارئة”.
وأضاف “من هذا المنطلق، تطالب السويد الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري في اتفاقية الشراكة في أسرع وقت ممكن” داعيا الحكومة الصهيونية إلى السماح “بدخول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى غزة”.
يذكر أن اتفاقية بين الاحتلال والاتحاد الأوروبي وقعت في بروكسل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1995، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران 2000، بعد التصديق عليها من قِبل برلمانات الدول الـ15 الأعضاء والبرلمان الأوروبي والكنيست. لتحل محل اتفاقية التعاون القديمة لعام 1975.
وبموجب هذه الاتفاقية، تمنح عددا من الامتيازات في الأسواق الأوروبية. وبلغ حجم التجارة بين الطرفين 46.8 مليار يورو عام 2022، مما جعل الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للاحتلال .
قالت وزيرة خارجية السويد إن رفض الاحتلال السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب.
مطالبات بتجميد الشراكة مع الاحتلال
وفي مؤتمر صحفي، قالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد الخميس- إن “استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب يعد جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحا”.
وأضافت أن “هناك مؤشرات قوية حاليا على أن الاحتلال لا يفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وشددت على “أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما”.
وأعلنت السويد في ديسمبر/كانون الأول 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما حظر الاحتلال المنظمة واتهمها بتوفير غطاء لمقاتلي حماس.
وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا -في المؤتمر الصحفي الخميس- بأن ستوكهولم تحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، وبأنها “خامس أكبر مانح في العالم… وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة”.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية .. التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب.. في أكتوبر/تشرين الأول 2023 .. حيث تبلغ حاليا أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار).. أيضا بينما يبلغ إجمالي التمويل.. كذلك المخصص لغزة لعام 2025 800 مليون كرونة.
كذلك ومطلع يونيو/حزيران ،.. أيضا قال المفوض السامي لحقوق الإنسان.. في الأمم المتحدة، فولكر تورك.. إن الهجمات القاتلة على مدنيين .. في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة .. حيث تشكل “جريمة حرب”.. ذلك في حين اتهمت منظمات حقوقية -بينها العفو الدولية.. الاحتلال بارتكاب “أعمال إبادة”.. أيضا وبدوره.. رفض الاحتلال هذا الاتهام رفضا قاطعا.