المقاومة توجع العدو الصهيوني
المقاومة لاتزال توجع العدو الصهيوني.. مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين في كمائن بيت حانون
فقد أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 آخرين في عمليتين منفصلتين للمقاومة الفلسطينية ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة المحاصر. ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن الجنود القتلى يتبعون لوحدة “نيتسح يهودا” المتطرفة في لواء “كفير”.
واقتصر إعلان جيش الاحتلال على الإشارة إلى سقوط الجنود القتلى والجرحى جراء انفجار عبوات ناسفة، لكن وسائل إعلام عبرية تحدثت في ساعة متأخرة من مساء أمس عن “حوادث أمنية صعبة واستئنائية” تعرض لها جنود جيش الاحتلال في بيت حانون. وأفادت مواقع عبرية بأن عدد الإصابات أعلى بكثير مما أعلن عنه جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الجيش يكتفي بإعلان عدد القتلى والإصابات الخطيرة.
المقاومة توجع العدو الصهيوني
أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة لهيبة جيش الاحتلال
من جانبه، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” إن “عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يبق فيه حجراً على حجر”، مضيفا أن “معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون”.
وتابع في تغريدة “إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصراً من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع”.
تفاصيل الكمين
وحسب التفاصيل التي أوردها الإعلام العبري، فقد تعرض جنود الاحتلال إلى حادثة تفجير عبوة ناسفة وكمين إطلاق نار في بيت حانون، حيث وقع الحدث في إطار عملية عسكرية مشتركة بين لواءين ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني في بيت حانون، وهي بلدة صغيرة تقع أقصى شمالي القطاع وتعرضت للتدمير الشامل منذ الأيام الأولى للحرب.
كما وقالت إذاعة جيش الاحتلال.. إن المنطقة التي وقع فيها الكمين.. أيضا تعرضت لغارات جوية مكثفة.. الأسبوع الماضي لتمهيد العملية البرية.. لكن العبوات انفجرت بدقة أثناء مرور القوة الصهيونية.
وكان جيش الاحتلال.. أيضا قد أعلن في المراحل الأولى من الحرب.. عن اغتيال قائد كتيبة بيت حانون.. في كتائب القسام حسين فياض.. لكن الأخير ظهر للعلن خلال المرحلة الأولى.. أيضا من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.. الذي خرقه الاحتلال.. كما ويبدو أنه لا يزال يدير العمليات.. أيضا في المنطقة شبه المبادة بالكامل.
كذلك وصعّدت كتائب القسام.. في الأيام الأخيرة.. أيضا وتيرة استهداف جنود .. وآليات جيش الاحتلال.. كذلك المتوغلة في القطاع المحاصر.. في حين يواصل الأخير.. أيضا عمليات الإبادة والقصف الممنهج.. للمدنيين ومنتظري المساعدات.. ذلك ضمن الحرب المستمرة.. منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.