قتل الصهاينة في خان يونس
كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود صهاينة في خان يونس
أعلنت كتائب القسام -اليوم السبت- أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الصهيوني صباح أمس وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة) مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من الإغارة على تجمع لجنود وآليات جيش الاحتلال بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس.
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” مؤكدة أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأفادت الكتائب بأن المقاتلين استهدفوا أيضا دبابتي ميركافا صهيونيتين بعبوتي “شواظ” مضيفة “أوقعنا طاقميهما بين قتيل وجريح”.
وأكدت رصد هبوط مروحيات للإخلاء الذي استمر لساعات، دون تعليق من الجانب الصهيوني حتى الآن.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال بالقطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسليمها الوسطاء ردا “اتسم بالإيجابية” قبل زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل.
قتل الصهاينة في خان يونس
وأمس، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين اثنين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام -أول أمس- تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت مواقع وتجمعات الجيش الصهيوني في مناطق عدة بقطاع غزة، وأكدتا وقوع إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال وآلياته.
وبحسب معطيات الجيش الصهيوني فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ويتكتم الاحتلال-وفق مراقبين- على معظم خسائره البشرية والمادية، ويمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
أفاد موقع والا الصهيوني بأن جنديا صهيونيا انتحر بعد معاناته المستمرة خلال شهور الحرب الطويلة على غزة ولبنان وبعدما شاهده من فظائع وويلات هذه الحرب.
وذكر الموقع أن معاناة هذا الجندي التي انتهت بالانتحار بدأت بعد مقتل اثنين من أصدقائه في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت مع خدمته العسكرية المتواصلة على جبهتي غزة ولبنان.
وقالت عائلة الجندي المنتحر .. إن ابنها كان يشتكي من رائحة الجثث.. كذلك ومن الفظائع التي كان يشاهدها باستمرار.. في ميدان المعارك.
وذكرت العائلة .. أيضا أن ابنها كان ينقل جثث جنود.. من جبهتي لبنان وغزة خلال الحرب.
وما زال الجيش الصهيوني .. وفقا للموقع- يرفض حتى الآن .. دفن الجندي المنتحر في مراسم عسكرية.
كذلك وأكدت وسائل إعلام صهيونية .. أيضا ارتفاع عدد الجنود المنتحرين .. ذلك منذ بدء الحرب إلى 43 .. بسبب أعراض نفسية ناتجة عن القتال.