مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو شباب
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نشاط مجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، على رأسها مجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، المنتميان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.
ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الصهيوني وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ”التحالف غير المعلن ضد حماس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير.
من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: “نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية”.
من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “القوات الشعبية”، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من الاحتلال وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الصهيوني .
مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس
وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري
نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و”القوات الشعبية” بقيادة أبو شباب تنفي
وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح.
وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيعتبر فاراً من وجه العدالة، وستجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه.
كذلك وفي تطور لافت.. حيث ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق.. أيضا نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس.. كذلك وأخرى مطلعة.. أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها.. أيضا لتعقب وقتل أبو شباب.. ذلك في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع.
من جانبه.. نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت.. كذلك “نفياً قاطعاً” .. أيضا أن يكون الاحتلال .. قد قام بتزويد جماعته بالأسلحة.. قائلاً إن “أسلحتنا بسيطة وقديمة.. كذلك وحصلنا عليها بدعم من شعبنا”.