تصاعد العمليات النوعية للمقاومة
86 شهيدا في غزة وعمليات نوعية للمقاومة تتصاعد
في اليوم الـ99 من استئناف حرب الإبادة على غزة، تكبد الجيش الصهيوني العديد من القتلى والجرحى في كمين مركب للمقاومة الفلسطينية بخان يونس جنوبي القطاع.
وفي غضون ذلك، ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة بحق المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق رام الله، في حين واصل الجيش الصهيوني هدم المنازل في المخيمات.
في موازاة ذلك، أعلن جيش الاحتلال ، اليوم الأربعاء، مقتل سبعة جنود جنوبي قطاع غزة، وإصابة آخر بجروح بالغة، أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع. ونشر الجيش أسماء ستة من هؤلاء القتلى السبعة، وهم جنود تراوح أعمارهم بين 19 و21 عاماً، وينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصاً عن تدمير الأنفاق، والبنى التحتية العسكرية الأخرى، وإزالة الألغام، وفتح الطرق للمشاة والمركبات المدرعة في أثناء العدوان، ولم ينشر الجيش اسم العسكري القتيل السابع. وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن العسكريين السبعة كانوا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عندما انفجرت عبوة ناسفة زُرعت في مركبتهم، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها.
تصاعد العمليات النوعية للمقاومة
وأمس الثلاثاء، أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات هجومية مباشرة ضد قوات الاحتلال في عمق المناطق التي تتوغل فيها داخل القطاع. وأفادت وسائل إعلام صهيونية بمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في “كمين مركب” وصف بـ”الصعب”، نفذته فصائل المقاومة باستخدام قذائف مضادة للدروع في منطقة السطر الغربي شمالي خانيونس، حيث استهدِفَت آليات عسكرية وأحرِقَت، تخللته تغطية نارية كثيفة من الطيران المروحي خلال عمليات إخلاء القتلى والجرحى. كذلك أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، باستهداف تجمعات القوات الصهيونية ، مؤكدة إصابة مباشرة في صفوف الجنود داخل محاضن الآليات العسكرية.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال .. إيال زامير.. قد قال.. أيضا إنّ الجيش أعاد تركيز عملياته.. إلى الحرب على قطاع غزة.. ذلك بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.. مع إيران عقب اثني عشر يوماً من المواجهة.. أيضا بين الطرفين.. كذلك وسياسياً.. حيث كشفت مصادر مصرية .. أيضا لـ”العربي الجديد”.. أمس الثلاثاء .. عن أنّ أجهزة الدولة المعنية .. بملف التفاوض غير المباشر بين الاحتلال وحركة حماس .. حيث كثّفت اتصالاتها.. ذلك فور دخول وقف إطلاق النار .. بين إيران والاحتلال حيّز التنفيذ.. أيضا في محاولة لاستثمار .. لحظة الزخم الإقليمي.. تلك الناتجة من التهدئة.. وكذلك لدفع عجلة مفاوضات غزة .. المتعثرة منذ أسابيع.