القسام تفرج عن الأسير عيدان
أفرجت كتائب القسام عن الجندي الصهيوني الأميركي عيدان ألكسندر من قطاع غزة بعد اتصالات مع الإدارة الأميركية ضمن جهود وقف إطلاق النار.
وأشارت حركة حماس في بيان إلى أن “كتائب الشهيد عز الدين القسام أفرجت قبل قليل عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأميركية الأسير عيدان ألكسندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأميركية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة”.
وانفرد التلفزيون العربي ببث مشاهد حصرية توثق عملية تسليم الجندي عيدان ألكسندر التي تمّت في شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد سيارات الصليب الأحمر وهي تتسلم الأسير المفرج عنه من كتائب القسام.
وقال مراسل التلفزيون العربي في خانيونس صالح الناطور إن ثلاث مركبات تابعة للصليب الأحمر وصلت لنقطة لقاء عناصر كتائب القسام حيث تم تسليمهم الجندي الأسير
ولفت مراسلنا إلى أن المنطقة التي تمت فيها العملية شبه مفتوحة لا ازدحام كبيرًا فيها وقريبة من المنطقة العسكرية ما سرع من عملية وصول الأسير إلى الجانب الأخر وإتمام تسليمه.
بدوره، أعلن الجيش الصهيوني في بيان أن “الصليب الأحمر” أخطره بتسلم ألكسندر، وأنه في صحة جيدة.
وكانت مشاهد وثقت لحظة وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى قاعدة رعيم قبيل تسلم عيدان ألكسندر للإشراف على العملية.
القسام تفرج عن الأسير عيدان
حماس مستعدة لمفاوضات “جادة” تنهي الحرب”
حركة حماس أكدت في بيانها بعد العملية أن “هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية”.
وأكدت على جاهزيتها .. أيضا “للشروع فورًا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل.. ذلك لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، .. وانسحاب جيش الاحتلال.. وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى.. كذلك وإعادة إعمار القطاع”.
كما جددت الحركة تأكيدها على.. أن المفاوضات “الجادة والمسؤولة” .. أيضا من شأنها أن “تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى”.. أيضا متابعة: “أما مواصلة العدوان .. فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم”.
كذلك وحثت الحركة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب .. أيضا على مواصلة “جهودها لإنهاء الحرب الوحشية.. التي يشنها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو .. على الأطفال والنساء والمدنيين العزل بغزة”.
كما وجاء إطلاق عيدان ألكسندر .ز أيضا في إطار مفاوضات .. جرت بين حماس والولايات المتحدة.. كذلك بمشاركة مصر وقطر.. ذلك بعيدًا عن أي مشاركة صهيونية.