حوادث القطارات والفشل الحكومي
فشل حكومي جديد.. مصرع 8 أشخاص وإصابة 12 بحادث قطار مع تردي منظومة السكك الحديدية
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الخميس، عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين جرّاء حادث تصادم بين قطار ومركبة “ميني باص” في محافظة الإسماعيلية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنّ: “الوزير خالد عبد الغفار، يتابع عن كثب تطورات الحادث، حيث تم إرسال 13 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث على طريق جلبانة القنطرة شرق”.
وأشارت إلى أنّ: الحصر المبدئي للحادث أظهر إصابة 12 من ركاب الميني باص، تم نقلهم إلى مستشفى القنطرة شرق المركزي لتلقي العلاج، بينما لقي 8 آخرون مصرعهم.
من جانبه، توجّه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، إلى موقع الحادث ومستشفى القنطرة شرق، لمتابعة الإجراءات الطبية المقدمة للمصابين. كما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن الوزيرة مايا مرسي، وجّهت بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
وكشف التقرير المبدئي للهيئة القومية لسكك حديد مصر أنّ: الحادث وقع بسبب اقتحام سائق الميني باص خط السكك الحديدية من معبر غير قانوني قرب محطة كهرباء جلبانة، ما أدّى إلى تصادم مباشر مع القطار القادم.
وأوضح التقرير أنّ: “سائق المركبة تفاجأ بقدوم القطار ولم يتمكن قائد القطار من التوقف في الوقت المناسب، ما تسبب في وقوع الحادث المروع”.
حوادث القطارات والفشل الحكومي
وفي السياق نفسه، أكّدت هيئة السكك الحديدية أنّ: مثل هذه السلوكيات تعرض الأرواح للخطر، داعية قائدي المركبات إلى الالتزام باستخدام المزلقانات الرسمية المخصّصة لعبور القطارات، وتجنب العبور من الأماكن غير المعدة لذلك.
كذلك، ناشدت الهيئة المواطنين وقائدي المركبات .. عبر وسائل الإعلام المختلفة.. بضرورة الالتزام بقواعد السلامة.. ذلك لتجنّب وقوع مثل هذه الحوادث.. التي تؤدي إلى خسائر بشرية جسيمة.
كذلك تجدر الإشارة .. إلى أنّ حوادث الطرق والقطارات في مصر.. تشهد تزايدًا ملحوظًا.. ذلك بسبب سوء الطرقات والبنية التحتية.. أيضا في العديد من المناطق.
كما وكانت محافظة المنيا في صعيد مصر .. أيضا قد شهدت حادثًا مماثلًا قبل أشهر.. أسفر عن وفاة شخص .. وإصابة 21 آخرين.. أيضا وتأتي هذه الحوادث .. في ظل تقارير تشير .. كذلك إلى تزايد عدد حوادث القطارات في مصر.. أيضا خلال السنوات الماضية.. حيث سجّلت أكثر من 16 ألف حادثة .. بين عامي 2009 و2023.. ذلك وفقًا لبيانات محلية.