معاناة الفلسطينيين وجائزة الأوسكار
وثائقي يحكي المعاناة.. فيلم فلسطيني نرويجي يفوز بجائزة الأوسكار
هوليوود: فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية وطنهم من التدمير على يد القوات الصهيونية، ومعاناتهم مع الاستيطان، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي يوم الأحد.
والفيلم، الذي هو تعاون بين مخرجين صهاينة وفلسطينيين، يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الصهاينة بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحافي يهودي يساعده في نشر قصته.
وقال الصحافي والمخرج الصهيوني يوفال أبراهام: “صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وصهاينة لأن أصواتنا معا أقوى”. وانتهز أبراهام فرصة إلقائه خطاب قبول جائزة الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده لما وصفه بـ “التدمير البشع لغزة وشعبها”. ودعا حماس للإفراج عن جميع الرهائن الصهاينة.
وكان فيلم “لا أرض أخرى” من أبرز المرشحين في تلك الليلة بعد نجاحه في المهرجانات السينمائية. ومع ذلك، لم يجد موزعا في الولايات المتحدة بعد أن تم توزيعه وعرضه في 24 دولة.
معاناة الفلسطينيين وجائزة الأوسكار
فاز شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل مخرج الأحد عن فيلم “أنورا”، وهو عمل أشبه بقصة “سندريلا” معاصرة حول راقصة تعرّ تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من جانب عائلة زوجها الفاحشة الثراء.
هذا الفنان، وهو أحد الأسماء البارزة في السينما المستقلة، يمنح مكانة كبيرة في أفلامه للعاملين في مجال الجنس والمهمشين في أمريكا. وقد تفوق في المنافسة على جاك أوديار (“إميليا بيريز”) وبرايدي كوربت (“ذي بروتاليست”) وجيمس مانغولد (“إيه كومبليت أنّون”) وكورالي فارجا (“ذي سبستنس”).
وفاز أدريان برودي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل الأحد عن تجسيده لشخصية مهندس معماري مجري يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد النجاة من الهولوكوست في فيلم “ذي بروتاليست”.
وبذلك، ينال الممثل هذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية في مسيرته، بعد 22 عاما من فوزه بها عن دوره في “ذي بيانيست” الذي أدى فيه شخصية أحد الناجين من الهولوكوست.
أيضا وتقدّم برودي على تيموتيه شالاميه (“إيه كومبليت أنّون”) .. كذلك وكولمان دومينغو (“سينغ سينغ”) .. أيضا ورالف فاينز (“كونكلايف”) وسيباستيان ستان (“ذي أبرنتيس”).