استشهاد المعتقل محمد الشال
مركز الشهاب:استشهاد المعتقل محمد الشال في مقر الأمن الوطني بمركز ههيا بالشرقية
استشهد المعتقل محمد عز الدين داخل إحدى زنازين مقر الأمن الوطني بقسم شرطة ههيا بمحافظة الشرقية.
الشهيد محمد محمد عز الدين الشال يبلغ من العمر 58 عاما، ويعمل مهندسا مدنيا، وجرى اعتقاله من منزله فجر السبت الماضي بعد إجرائه عملية جراحية في العمود الفقري كان بعدها طريح الفراش، ويعاني من مرض السكري، ولم تشفع له حالته المرضية لدى زبانية داخلية الانقلاب، وجرى التحقيق معه أمس، وتعذيبه حتى توفاه الله داخل مقار الأمن الوطني بقسم شرطة ههيا بمحافظة الشرقية.
وحمل مركز الشهاب لحقوق الانسان وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن وفاة محمد الشال، وطالب النائب العام بضرورة القيام بدوره المنوط به قانونا، وفتح تحقيق في واقعة الوفاة ومحاسبة المتسبب فيها.
استشهاد المعتقل محمد الشال
الوفاة الثانية خلال 24ساعة
وفاة المعتقل “محمد محمد عز الدين الشال” 58 عام
مهندس مدني داخل زنازين مقر الأمن الوطني بقسم شرطة ههيا بمحافظة الشرقية
تم اعتقاله من منزله فجر السبت الماضي بعد قيامه بعمل عملية في العمود الفقري كان بعدها طريح الفراش وكان مريض سكر ولكن لم تشفع له حالته المرضية من أن تعتقله الشرطة المصرية والتحقيق معه امس وتعذيبه حتى توفاه الله داخل مقار الأمن الوطني بقسم شرطة ههيا بمحافظة الشرقية.
ومركز الشهاب لحقوق الانسان يحمل وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن وفاة محمد الشال ويطالب النائب العام بضرورة القيام بدوره المنوط به قانونا وفتح تحقيق في واقعة الوفاة ومحاسبة المتسبب فيها .
على الرغم من موجة الاحاديث الواهية لإعلام الانقلاب عن تهدئة من قبل النظام.. أيضا وتناثر الفناكيش عن المصالحة بين الإخوان والنظام العسكري.. كذلك مستدلين على ذلك بحكم قضائي بشطب عدد من المعتقلين والمهاجرين .. أيضا خارج مصر والمتوفين من قائمة ما يعرف بالكيانات الارهابية.. ذلك على الرغم من بقاء الألاف ومنهم تلك الأسماء في قوائم أخرى.. أيضا ووصل الأمر ببعض الكتاب والمحللين .. وأقطاب معارضة للوم على الأخوان المسلمين.. بعدم التعاطي مع خط لنظام.. كذلك التي لا تعد خطوة من الأساس.. بل محاولة لمغازلة الغرب.. ذلك قبل أيام من المراجعة الدورية لمجلس حقوق الانسان مطلع يناير المقبل 2025.