تقدم المعارضة في محافظة حماة
المعارضة السورية المسلحة تعلن سيطرتها علي 7مناطق في ريف حماة وتواصل التقدم علي أكثر من محور
تواصل فصائل المعارضة المسلحة التقدم على عدة محاور في أرياف إدلب وحلب وحماة وتوسيع مساحة سيطرتها، إذ أعلنت غرفة العمليات المشتركة أن قواتها سيطرت، الأحد، على مواقع استراتيجية جديدة في محيط مدينة حلب شمال سوريا، كما سيطر المقاتلون على مدن وقرى في ريف حماة، بعد الانتهاء من إعلان أرياف إدلب بالكامل خارج سيطرة النظام السوري.
في السياق، سيطر “الجيش الوطني السوري” المقرب من أنقرة، الأحد، على مدينة تل رفعت الاستراتيجية، وهي أبرز معاقل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف حلب. وكان قد سيطر في وقت سابق، أمس، على بلدة ومطار منغ بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع قوات النظام السوري وقسد.
في المقابل، قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري إن الجيش انتهى من احتواء الخرق من جرّاء الهجوم العنيف في 27 من الشهر الفائت، وما رافقه من استغلال الفصائل المسلّحة لحالة الفوضى، مؤكداً عدم صحة الأخبار المضللة التي يتم نشرها بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة. وأشارت إلى أن الجيش السوري عزز مواقعه الدفاعية في ريف حماة الشمالي لتأمين الطوق حول مدينة حماة.
تقدم المعارضة في محافظة حماة
قال مصدر عسكري مطلع على سير المعارك لـ “القدس العربي” إن المساحة التي أصبحت تحت سيطرت المعارضة السورية وفصائلها المسلحة بعد المعارك الجارية تزيد عن ربع مساحة سوريا.
وحول تقدم الفصائل في حلب ومحيطها .. حيث قال المتحدث العسكري باسم عملية “ردع العدوان” المقدم حسن عبد الغني: .. “سيطرت قواتنا على مناطق استراتيجية شرق حلب.. كما أصبحت كلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية بمدينة حلب تحت سيطرتنا.. وحررنا مناطق “السفيرة” و”العدنانية”.. أيضا و”جبل عزان” و”خناصر” جنوب شرق حلب”.
وأضاف: “خلال عملياتنا شرق حلب أسرنا أكثر من 35 عنصراً من قوات النظام.. وسلم 30 عنصراً آخرون أنفسهم .. بالإضافة لاغتنام ذخائر وأسلحة متنوعة”.
أيضا وفي بيان منفصل حول المواجهات الدائرة في محيط إدلب.. حيث قال: “نعلن عودة محافظة إدلب لأبنائها.. بعد أن انتهينا من تحرير كامل الريف”.
كما أضاف المتحدث العسكري من ريف حلب .. أن فصائل المعارضة تعد من أربعة محاور هجوماً عنيفاً .. حيث يهدف إلى السيطرة على مدينة حماة وسط سوريا.
كذلك وقال: “نعمل حالياً من محور شرقي شمالي من ناحية بلدة معان لجبرين للمزارب.. ومحور شمالي انطلاقاً من قمحانة وجبل زين العابدين.. وهما بوابة مدينة حماة وأكبر حصون النظام السوري في المنطقة”.