اليوم الـ356 من العدوان الصهيوني
أبرز تطورات اليوم الـ 356 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الـ 356 على التوالي حرب “الإبادة الجماعية” على قطاع غزة، وسط تكثيف للقصف الجوي والمدفعي، وارتكاب أبشع المجازر والمذابح، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشّهداء والجرحى والمفقودين. وأعلنت وزارة الصّحة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 41,495 شهيدًا و 96,006 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي رصد “فلسطين أون لاين” لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماصية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره، وارتكابه مجازر مروّعة ضدّ المواطنين في كافة مناطق قطاع غزة.
في خان يونس، ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة جديدة، عقب قصف منزلًا مأهولًا لعائلة “المطري” في محيط الضابطة الجمركية شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، ما أدى لارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين. وارتقى شهيد وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة فارس في حي الأمل غربي خان يونس.
اليوم الـ356 من العدوان الصهيوني
في رفح، أفادت مصادر طبية بارتقاء 4 شهداء بعد قصف الاحتلال بلدة النصر شمال رفح. في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتقت شهيدة وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة السحار وسط مخيم جباليا. كما اندلع حريق إثر استهداف الاحتلال للمناطق الشرقية لمخيم جباليا.
وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع تطلق نيرانها تجاه منازل الأهالي. في المحافظة الوسطى، أصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعي صهيوني وإطلاق نار من دبابات الاحتلال في شمال غربي مخيم النصيرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال مدرسة بنات النصيرات التي تأوي عددًا كبيرًا من النازحين، فيما أطلقت مسيرات الاحتلال نيرانها تجاه مستشفى العودة في النصيرات. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال خيمة للنازحين غرب دير البلح.
كذلك قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عزَّت الرّشق.. إنه “في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.. نبعث بخالص التحيّة والتقدير والفخر والاعتزاز بالصحافيين والإعلامين الفلسطينيين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة.. الذين أثبتوا خلال عام كامل من معركة (طوفان الأقصى) المستمرة.. أيضا أنَّهم الصَّوت النابض لشعبنا الصابر المرابط المتمسّك بحقوقه وثوابته”.
كما أكد الرشق في بيان له الخميس.. أيضا أنَّ “إرهاب الاحتلال وجرائمه الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة.. كذلك هي انتهاك صارخ لحرية الصحافة، وجرائم متعمّدة لن تفلح في حجب الحقيقة .. أيضا وسيواصل رجال الإعلام في فلسطين وخارجها رسالتهم الإعلامية مهما كانت التضحيات”.