دحلان وأمن غزة
وول ستريت جورنال: مقترحات بتولي دحلان مسؤولية الأمن في غزة مع 2500 مسلح بتنسيق صهيوني أمريكي مصري
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الخميس 25 يوليو 2024، عن خطة تخضع للدراسة حالياً تقضي بأن يشرف محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، على قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 رجل في غزة، تعمل بالتنسيق مع قوة دولية لحفظ الأمن مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وفق ما ذكره مسؤولون عرب.
وقال المسؤولون إن القوات الفلسطينية ستخضع للتدقيق من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، ولن يكون لها ولاءات واضحة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف المسؤولون أنه في حالة نجاح القوة، فمن الممكن أن تتوسع للمساعدة في إعادة إعمار غزة.
ويجري النظر أيضاً في شخصيات أخرى لإدارة قوة الأمن في غزة، بما في ذلك ماجد فرج، مدير جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
دحلان وأمن غزة
وقالت وول ستريت جورنال إنه ومنذ بدء الحرب، كان دحلان يتنقل بين #الإمارات ومصر.
وقال مسؤولون عرب وحماس إنه في المحادثات الأخيرة مع حماس وفتح، قدم دحلان نفسه على أنه الشخص الذي يمكنه في نهاية المطاف الإشراف على توزيع المساعدات في الإدارة الفلسطينية الجديدة في غزة.
والأهم من ذلك، أن حماس خففت من معارضتها لدحلان، وأشارت للوسطاء في الأسابيع الأخيرة إلى أنها يمكن أن تقبله كجزء من حل مؤقت للمساعدة في إنهاء الحرب، بحسب وول ستريت جورنال.
وقال دحلان إنه يتحدث الآن مع حماس بانتظام ويعتقد أنه لا يمكن القضاء على الجماعة.
كذلك وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها اسم دحلان، الذي يعيش في المنفى بالإمارات، لتولي إدارة القطاع بعد الحرب.. ذلك في ظل استمرار المفاوضات المتعثرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يجتمع المفاوضون الإسرائيليون ومن حركة حماس في الدوحة بقطر الأسبوع المقبل.
أيضا ومنذ مطلع العام الحالي يحاول المصريون والقطريون والأميركيون .. كذلك التوسط لعقد صفقة تبادل أسرى والتوصل إلى وقف إطلاق نار، في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد قضية اليوم التالي ومن سيحكم قطاع غزة إحدى أهم المعوقات التي تمنع التوصل إلى اتفاق