تسارع مفاوضات صفقة الأسري
المفاوضات تستأنف اليوم بالدوحة .. تحركات متسارعة حول صفقة الأسرى
رأى محللون سياسيون أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وحده من يمتلك القدرة على حسم ملف صفقة وقف إطلاق النار .. كذلك وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. ذلك في ظل ضعف الرئيس الأميركي جو بايدن حاليا.
أيضا ووفق الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى.. فإن الشغف الصهيوني الحالي نابع من 3 عوامل.. الأول شغف المؤسسة الأمنية والعسكرية لوقف الحرب.. أيضا والثاني شغف سياسي في ظل رغبة نتنياهو بإبقاء الوضع الحالي.. ذلك إضافة إلى مرونة حماس بشأن صياغات الانتقال من المرحلة الأولى للثانية في المقترح الأميركي الإسرائيلي.
كذلك ويوضح مصطفى أن نتنياهو يتبع إستراتيجية كسب الوقت .. وهي مبنية على “التفاوض من أجل التفاوض”، وإطلاق تصريحات من طرفه .. بأنه لن يوقف الحرب حتى تحقيق أهدافها، فضلا عن اتهام حماس بالتعطيل بمساعدة أميركية.
كما يعتقد أن نتنياهو حاليا في وضع قوي ومريح لرفض الصفقة.. ذلك لأن الضغط الأميركي ليس كالسابق في ظل ضعف بايدن.. إلى جانب أن الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل لم تتحول إلى ثورة شعبية كبيرة.
واليوم الخميس، أبلغ نتنياهو هاتفيا الرئيس الأميركي بقراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع سيرأس الوفد الإسرائيلي في محادثات الدوحة
تسارع مفاوضات صفقة الأسري
وفي السياق ذاته، شدد مصطفى على أن الكابينت المصغر في إسرائيل لن يقبل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى معضلة بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا على طول حدود القطاع مع مصر.
ولذلك، قد يلجأ نتنياهو إلى تسوية مع اليمين المتطرف ترتكز على منح الأخير الضفة الغربية مقابل إدارته ملف غزة باستقلالية وانتهاج سياسة المماطلة والتسويف، وفق مصطفى الذي لم يستبعد إقدام الأول على حل الكنيست والذهاب إلى حكومة انتقالية تنتهي بانتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي السياق ذاته، شدد مصطفى على أن الكابينت المصغر في إسرائيل لن يقبل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى معضلة بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا على طول حدود القطاع مع مصر.
ولذلك، قد يلجأ نتنياهو إلى تسوية مع اليمين المتطرف ترتكز على منح الأخير الضفة الغربية مقابل إدارته ملف غزة باستقلالية وانتهاج سياسة المماطلة والتسويف، وفق مصطفى الذي لم يستبعد إقدام الأول على حل الكنيست والذهاب إلى حكومة انتقالية تنتهي بانتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.