مناظرة بايدن-ترامب
على خلفية مناظرة “بايدن-ترامب”..ما هي أبعاد العدوان الصهيوني على غزة وتفاعلاته الإقليمية والدولية ؟
تنافس الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، في أول مناظرة انتخابية لرئاسيات 2024 مساء أمس الخميس، على إظهار الدعم الكامل للاحتلال في حربه على قطاع غزة.
وتهرّب ترامب -مرشح الحزب الجمهوري– من إبداء موقفه إزاء الاعتراف بدولة فلسطين لدعم تحقيق السلام في المنطقة.
فعندما سُئل ترامب عما إذا كان يؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة من أجل دعم السلام في المنطقة، أجاب “سأنظر في الموضوع”.
وبشأن الحرب في غزة، قال ترامب إنه ما كان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تهاجم إسرائيل لو كان هو في الرئاسة، مؤكدا أن الاحتلال هو الذي يريد مواصلة الحرب ويجب أن نتركها تفعل ذلك حتى تتمكن من إنجاز مهمتها.
واتهم بايدن بأنه أصبح يتحدث كالفلسطينيين قائلا إنه “فلسطيني سيئ”.
مناظرة بايدن-ترامب
في المقابل، قال بايدن -مرشح الحزب الديمقراطي– إن حماس هي الوحيدة التي تريد استمرار الحرب في قطاع غزة، وإنه يجب عدم السماح لها بالاستمرار في ذلك.
وروج بايدن لمقترح طرحه سابقا يشمل تبادل الأسرى في غزة مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في إسرائيل ووقف إطلاق النار بـ”شروط إضافية”، دون الكشف عن ماهية تلك الشروط.
أيضا ورفض اتهام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو .. بأن واشنطن لم تدعم الاحتلال بما فيه الكفاية.. ذلك من خلال التأكيد على أن الأسلحة الوحيدة التي رفض بايدن إرسالها للاحتلال .. أيضا هي القنابل التي تزن 2000 رطل والتي لا ينبغي استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان.
كما وصف بايدن إدارته بأنها أكبر داعم لتل أبيب.. كذلك مشيرا إلى أنه أنقذها وقام بتوحيد العالم ضد إيران عندما هاجمت الاحتلال.
كذلك وتحدث بايدن عن ما سماه تمكّن الاحتلال من إضعاف حماس.. أيضا ودعا تل أبيب إلى أخذ المدنيين في الحسبان عند القيام بعمليات عسكرية في مناطق مدنية.
كما يذكر أن هذه أول مواجهة شخصية بين ترامب وبايدن في دورة انتخابات 2024.. وأول مناظرة في التاريخ الأميركي بين رئيس في السلطة ورئيس سابق.
أيضا وستُجرى انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2024.. كذلك و التي سيتقلد الفائز فيها رئاسة البلاد لأربع سنوات ابتداء من يناير/كانون الثاني 2025.