أرمينيا تعترف بدولة فلسطين
حماس: إعلان أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مهمة على طريق تثبيت الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا
إذا فقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
كذلك واعتبرت الحركة الاعتراف الأرميني بالدولة الفلسطينية “خطوةً إضافية .. أيضا ومهمة على طريق تثبيت الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا.. وتطلعاته في إنهاء الاحتلال الصهيوني النازي لأرضه.. كذلك وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس”.
كما جددت دعوتها “لدول العالم إلى اتخاذ خطواتٍ مماثلة بما يدعم نضال شعبنا ضد الاحتلال.. ويعزل الكيان الصهيوني المجرم المستمر في ارتكاب جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني”.
أيضا وكانت وزارة الخارجية الأرمينية، قد أعلنت اليوم الجمعة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وذلك عبر بيان على موقعها الإلكتروني، أكدت فيه أن “يريفان تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية”.
كما ذكرت الخارجية الأرمنية في بيانها: “إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة والصراع العسكري المستمر هو إحدى القضايا الأساسية على الأجندة السياسية الدولية التي تتطلب الحل”.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، ولاحقا، في الخامس من يونيو/حزيران، اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول التي اعترفت بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
أرمينيا تعترف بدولة فلسطين
كما رحبت كل من الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة حماس، الجمعة، بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الأرمينية اعتراف يريفان رسميا بدولة فلسطين.
أيضا ووصفت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المحلية الرسمية “وفا”، قرار أرمينيا بـ”الشجاع والمهم”، مثمنة إياه.
واعتبرت هذا الاعتراف “خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وأرمينيا وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضافت أن “هذا الاعتراف يعكس حرص أرمينيا حكومة وشعبا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، وحقه في تقرير المصير”.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية: “هذا القرار الحكيم من جمهورية أرمينيا الصديقة يأتي كمساهمة حميدة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار ينتهج الإرادة والشرعية الدولية كخيار استراتيجي، ويسهم في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، كما ويسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع”.
وحثت الرئاسة “دول العالم خاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بعد بدولة فلسطين” باتخاذ القرار ذاته.