تداعيات مجزرة الاحتلال في النصيرات
إذا فقد لقيت مجزرة مخيم النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم السبت وسط قطاع غزة.. وأدت إلى استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة 400 آخرين بجراح.. ذلك من أجل إخراج أربعة محتجزين صهاينة، ردود فعل عربية ودولية منددة،
فيما أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور.. بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات المجزرة الدموية.
كما دانت وزارة الخارجية الأردنية الاعتداء الصهيوني الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات.. كذلك معتبرة ذلك “ممارسة تعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين.. أيضا والإمعان الصهيوني في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب”.. كما أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في بيان، “إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار الكيان بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة،. الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي عليه منذ السابع من (أكتوبر) تشرين الأول الماضي.. ذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.. أيضا وللإرادة الدولية الداعية إلى وقف الحرب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء”.
تداعيات مجزرة الاحتلال في النصيرات
وطالب القضاة المجتمع الدولي بأكمله، وبخاصة مجلس الأمن، بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها الكيان في غزة، وإلزامها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على قطاع غزة.
من جانبه، أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي نفذتها اليوم قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 210 شهداء وأكثر من 400 جريح.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن عباس أجرى اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، وذلك للوقوف على الدور المنوط به لوقف العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على التزام قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً.